Stories
-
غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
RT STORIES
وسائل إعلام عبرية: فرص التوصل إلى اتفاق في غزة قبل تنصيب ترامب ضئيلة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
53 قتيلا ومفقودا في قصف إسرائيلي على منزل يؤوي نازحين في غزة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"سرايا القدس" تستهدف موقع قيادة وسيطرة للجيش الإسرائيلي في محور نتساريم
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
صحة غزة تنشر حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
غزة تشيع 5 صحافيين قتلوا باستهداف إسرائيلي في النصيرات (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الجيش الإسرائيلي يعلن انتهاء عمليته العسكرية في طولكرم
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
غزة: ارتفاع عدد قتلى الصحفيين إلى 201 منذ بدء الحرب على القطاع
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الجيش الإسرائيلي: استهداف خلية للجهاد الإسلامي في النصيرات وسط غزة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مقتل 5 صحفيين بقصف إسرائيلي لمركبة بث فضائي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_Moreغزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية -
سوريا بعد الأسد
RT STORIES
الإشعاعات النووية تلوث مساحة كبيرة.. موقع إخباري يؤكد حدوث هجوم نووي إسرائيلي على طرطوس السورية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بيان عربي ردا على تصريحات إيرانية وتحذير من تأجيج الفتن بين أبناء الشعب السوري
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
إدارة العمليات العسكرية في سوريا تعلن القبض على "المسؤول عن المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا" (صور)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الداخلية الأردنية تكشف عدد اللاجئين السوريين العائدين إلى بلدهم
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لافروف لـ RT: أحمد الشرع يتعرض لضغوط كبيرة من الغرب الساعي للسيطرة على موارد سوريا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
دبلوماسي تركي يتحدث من مصر عن 3 خطوط حمراء لبلاده في سوريا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الداخلية السورية: الفيديو المنتشر لحرق مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي قديم يعود لفترة تحرير حلب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
وزير الإعلام السوري: سيتم التعامل بحزم مع إثارة الفتن بالبلاد وسوريا عاشت لمئات السنين بتنوع طوائفها
#اسأل_أكثر #Question_Moreسوريا بعد الأسد -
خارج الملعب
RT STORIES
ليفربول يقلب الطاولة على ليستر سيتي ويحلق بصدارة الدوري الإنجليزي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الهداف التاريخي لليفربول: لقد تركت الريدز لسبب واحد ولا ينبغي لصلاح أن يقلدني
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"إنها الحياة".. غوارديولا يعلق على سقطات مانشستر سيتي المتتالية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
تعثر جديد.. هالاند يعمق محنة غوارديولا ومانشستر سيتي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
خمسة لاعبين في كرة القدم وصلوا على مناصب سياسية رفيعة!
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
رونالدينيو يثير الجدل بعد ظهوره بقميص أحد الفرق الإنجليزية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
جدل يتجدد كل عام.. محمد صلاح ينشر "صورة الكريسماس" مع عائلته (صورة)
#اسأل_أكثر #Question_Moreخارج الملعب -
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
RT STORIES
بوتين: روسيا ملتزمة بإنهاء الصراع في أوكرانيا وتحقيق أهداف العملية الخاصة يبقى المهمة الأولى
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قوات "أحمد" الروسية: الجيش الأوكراني يتحصن عند أطراف مقاطعة كورسك
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاع الروسية: خسائر أوكرانيا في محور كورسك تبلغ 230 جنديا في يوم واحد
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاع الروسية: تحرير بلدة جديدة في دونيتسك وتحييد 1500 جندي أوكراني في يوم
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
البيت الأبيض: القصف الروسي لأوكرانيا يثير غضب بايدن
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"اتفاقية مينسك لم تكن محاولة".. لافروف يقدم نصيحة لمبعوث ترامب بشأن أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الأمن الروسي: إحباط سلسلة محاولات لاغتيال عسكريين روس رفيعي المستوى وأفراد أسرهم (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
روغوف يعلن تحرير الجيش الروسي مساحة جديدة في كوراخوفا
#اسأل_أكثر #Question_Moreالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا -
فيديوهات
RT STORIES
لقطات جوية لشاطئ دينامو في أنابا بعد كارثة بيئية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
موسكو.. 40 كغم من أنياب الماموث في أمتعة مواطنٍ صيني في مطار شيريميتيفو
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
أجواء موسكو في انتظار عيد رأس السنة الجديدة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
وصول طائرة وزارة الطوارئ إلى مطار "جوكوفسكي" مع 9 مواطنين روس مصابين في أكتاو
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
طائرة Su-34 متعددة الأغراض تقصف مواقع القوات الأوكرانية
#اسأل_أكثر #Question_Moreفيديوهات -
خليجي 26
RT STORIES
رسميا.. السعودية تستضيف "خليجي 27"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بعد واقعة "العلم القديم" بيان اعتذار من الاتحاد البحريني لنظيره العراقي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قبل مواجهة العراق الحاسمة.. استبعاد نجم السعودية من "كأس الخليج 26"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
موقف طريف بين المذيع والمعلق في مباراة البحرين والعراق
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بعد انتزاع البحرين بطاقة التأهل الأولى.. هذه سيناريوهات عبور السعودية والعراق لنصف نهائي "خليجي 26"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مهاجم منتخب السعودية الحمدان يكشف سر احتفاله المثير بهدفه أمام اليمن (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_Moreخليجي 26 -
بينها "مقبرة الميركافا".. الجيش اللبناني يعلن انسحاب إسرائيل من مناطق في جنوب البلاد
RT STORIES
بينها "مقبرة الميركافا".. الجيش اللبناني يعلن انسحاب إسرائيل من مناطق في جنوب البلاد
#اسأل_أكثر #Question_More
محددات وحدود الدورين التركي والإيراني في سوريا والشرق الأوسط
يتحاشى المسؤولون الأتراك والإيرانيون غالبا الخوض في خلافات البلدين رغم التباين الكبير في مواقفهما من أحداث الإقليم، ونظرتهما إلى مستقبل سوريا والشرق الأوسط.
وكشف تعامل طهران وأنقرة مع ثورات "الربيع العربي" رغبة كل طرف منهما في استثمار النتائج وتجييرها لمصلحة توسيع الدور الإقليمي أو البحث عن حلفاء جدد في ظل التغييرات الدرامية السريعة.
وبدا تناقض نظرتي البلدين للأحداث واضحا في موقفيهما مما حدث ويحدث في سوريا منذ مارس/ آذار 2001.
محددات الدور التركي
أحدث وصول حزب "العدالة والتنمية" إلى الحكم في 2002، انقلابا في السياسية التركية، وبدء من رفض استخدام القواعد الأمريكية جنوب شرق البلاد لضرب العراق، ومعارضة الحصار على إيران، ولعب دور في المفاوضات النووية ظهر خروج تركيا الحقيقي عن دائرة السياسة الأورو- أطلسية.
وفي العقد الماضي كثفت تركيا من نشاطها في العالم العربي بشكل ملموس من خلال خطوات عدة، أهمها سياسة الجوار التي تقوم على التجارة والاستثمارات وتسهيل الحصول على تأشيرات الدخول لمواطني الدول العربية الشريكة، وتعّد بديلاً لطموحات أنقرة في الانضمام إلى "الاتحاد الأوروبي".
وازداد التأثير التركي بعد الانفتاح الاقتصادي الكبير على بلدان المنطقة، ما أدى إلى رفع حجم التبادل التجاري بين تركيا والعرب من 7 مليارات دولار عام 2002 إلى قرابة 40 مليار دولار عام 2008.
ولكن تعامل تركيا مع التغيرات العاصفة في بداية 2011، كان متناقضا أو مرتبكا على أقل تقدير.
وتتحدد صعوبة الموقف التركي بالاختيار بين سعيها إلى المحافظة على أجواء الاستقرار في المنطقة حتى لا تتأثر العلاقات التي بنتها والمصالح الاقتصادية مع البلدان العربية، والنظر إلى تركيا كنموذج للدولة الإسلامية المتطورة ما وضعها أمام تحدي الاختيار بين الشعوب وحكامهم.
وربما كانت الصعوبة بسبب رغبة تركيا في تصدير نموذجها الإسلامي في الحكم وصوغ علاقات استراتيجية مع البلدان، التي يحصل فيها التغيير، وقيادة معسكر الاعتدال السياسي "السني" في المنطقة.
براغماتية أمام امتحان سوري صعب
وتباينت مواقف تركيا فيما يخص الثورات في تونس، ومصر، وليبيا، والبحرين، واليمن.
وفي الشأن السوري تبنت تركيا مدخلاً مزدوجاً في التعامل مع تطورات الأوضاع، يجمع في بداية الأمر بين حماية النظام الصديق لتركيا ودعمه من جهة، والتعاطف مع الثوار والتأييد الضمني لهم ولمطالبهم من جهة أخرى، مع تنشيط دور المجتمع المدني التركي في استضافة أنشطتهم على الأراضي التركية، لكنه تطور بعد ذلك إلى مطالبة الرئيس بشار الأسد بالرحيل في منتصف العام 2011.
وعمليا، انتهى شهر العسل الطويل بين القيادتين السورية والتركية بعد أشهر من اندلاع أحداث درعا. وتلكأت تركيا بداية في تحديد موقف واضح من الأحداث في سوريا نظرا لحجم العلاقات الاقتصادية والتجارية الكبير بين البلدين، ورغبة الطرفين في بناء علاقات استراتيجية تكون فيها دمشق بوابة تركيا إلى العالم العربي، وتتشكل فيها منطقة تجارة حرة تضم العراق وإيران إضافة إلى البلدين.
وتدرجت مواقف أنقرة من تقديم النصائح، وإيفاد أحمد داوود أوغلو، صاحب نظرية "تصفير المشاكل"، لتتطور إلى قطع العلاقات الرسمية، ودعم العناصر المنشقة عن الجيش الحر بالسلاح والمكان لإقامتهم في جنوب تركيا.
لكن أنقرة تجنبت التصعيد مباشرة والتدخل العسكري لإدراكها قوة العلاقات بين دمشق من جهة ولإيران، وروسيا، والقيادة في العراق، وأن أي تدخل قد يؤدي إلى قطع العلاقات معهم أو توتير الأجواء ونسف سياسة حل المشكلات مع كل دور الجوار.
وبالتركيز على المواقف التركية في سوريا، يجب عدم إهمال عدد من القضايا، لعل أهمها أن طول الحدود المشتركة بين البلدين والذي يتجاوز 900 كيلومترا يفرض على القيادة التركية التعامل في شكل مغاير لطريقة التعامل مع الأحداث في بلدان أخرى.
وتمس الأزمة السورية الداخل التركي مباشرة، فعلى طول الحدود الجنوبية هناك 19 مقاطعة ذات أغلبية كردية يقابلها ثلاثة تجمعات أساسية للأكراد في سوريا، وفي حال الفلتان الأمني فإن تركيا تخشى من استئناف حزب العمال الكردستاني نشاطاته بقوة بعدما وضعت اتفاقية أضنة 1998 حدا لمعادلة الدعم السوري للعمال الكردستاني، مقابل الدعم التركي للإخوان المسلمين، وهي ما نظمت العلاقة بين البلدين لفترة طويلة قبل الاتفاقية، وانفتاح الرئيس رجب طيب أردوغان على نظيره السوري بشار الأسد.
كما اضطرت أنقرة إلى التعامل مع قضية اللاجئين، الذين تزايد عددهم تدريجيا ووصل حاليا إلى أكثر من مليوني لاجئ سوري تتكفل الحكومة بنفقات إقامة أكثر من نصفهم في المخيمات، إضافة إلى المخاوف الأمنية، وعدم تجانس اللاجئين مع الأوساط المحلية في أكثر من منطقة.
ومع تطور الأحداث بدا واضحا أن موقف تركيا انتقل إلى دعم أي عمل من شأنه الإطاحة بالأسد، ورعاية الجهات المعارضة من أجل الفوز بعلاقات مميزة مع أي نظام جديد للاستفادة من موقع سوريا الاستراتيجي.
المحددات الإيرانية للتعامل مع الشرق الأوسط
عززت الثورة الإسلامية عام 1979 من دور إيران في المنطقة، واستفادت من الأوضاع العربية لتوسع نفوذها عن طريق دعم جماعات "شيعية" في العراق ولبنان والبحرين، وتوظيف خطاب العداء للولايات المتحدة الأمريكية لجذب يساريين وقوميين إضافة إلى حركات إسلامية سنية، رأت في مثال الثورة الإيرانية طريقا لإزالة الأنظمة الدكتاتورية والوراثية، واستغلت إيران الأوضاع للمضي في طريق "تصدير الثورة" وهو ما أثار هلع بعض الأنظمة في المنطقة.
وفي بداية ثورات "الربيع العربي"، كانت إيران متحمسة جدا للتغييرات خاصة أن التغيير بدأ في أنظمة تدور في الفلك الأمريكي، ما يعطي مؤشرا إلى فشل السياسات الأمريكية في كبح إيران وتحجيم تحالفاتها الإقليمية.
واعتبر كثير من النخب الإيرانية أن ما تشهده المنطقة هو "صحوة إسلامية" تتمم الثورة الإيرانية وتفتح على بناء "شرق أوسط إسلامي" في إطار الرد على المشروعات الأمريكية" شرق أوسط جديد" أو "الشرق الأوسط الكبير"، التي طرحت عقب احتلال العراق.
وكانت النخب الإيرانية مقتنعة أن التغيرات تصب في مصلحة إيران، لكن الأوضاع تغيرت كثيرا عقب اندلاع الاحتجاجات في سوريا، ووقوف طهران بقوة إلى جانب نظام الرئيس الأسد، وتبني وجهة النظر الرسمية في أن ما يجري لا يعدو كونه مؤامرة على المقاومة ومحور الممانعة، ودور سوريا.
ولا يثير هذا الموقف استغرابا، فإيران استطاعت بناء علاقة استراتيجية مع الرئيس الراحل حافظ الأسد، وحافظ عليها وريثه في الحكم بشار، وتوثقت العلاقات ضمن محور ضم حزب الله وحركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين.
ومن الطبيعي أن تتشدد حتى لا تخسر استثمارات سياسية واقتصادية وظّفتها في سوريا طوال ثلاثة عقود، وقفت خلالها سوريا مساندة لإيران في الحرب مع العراق، وضد محاولات عزل طهران دوليا.
ومنذ الأشهر الأولى أعلنت إيران إرسال مستشارين عسكريين لدعم عمليات الجيش السوري في مواجهة الاحتجاجات، التي تحولت لاحقا إلى صراع مسلح.
وتتحدث المعارضة السورية عن مشاركة فعلية من الإيرانيين، وعناصر من حزب الله اللبناني في قمع الاحتجاجات في مرحلة مبكرة ربيع عام 2011. وبات أمر مشاركة إيران عسكريا وحلفائها من لبنان والعراق وأفغانستان واضحا منذ عام 2012 لمنع سقوط النظام السوري الحالي.
وتشعر إيران بمزيد من القوة بعد توقيع الاتفاق النووي، الذي يزيد قوتها الاقتصادية، والسياسية ويفك عزلتها العالمية، وتطمح إلى بسط هيمنتها على الإقليم على أساس أنها القوى الإقليمية الأولى بما تملكه من موارد وأوراق كثيرة وتحالفات.
وأعاد الاتفاق النووي الروح للفريق المحافظ، الذي تباهى خريف العام الماضي بسيطرة إيران على أربع عواصم عربية، ويشد من عضد المؤيدين للدفاع عن النظام السوري حتى آخر رمق على اعتبار أن "سوريا هي المحافظة الخامسة والثلاثون، وتعدّ محافظة استراتيجية بالنسبة لنا، وإذا حاربنا الأعداء لاحتلال سوريا أو خوزستان (الأحواز) فالأولى بنا أن نحتفظ بسوريا" حسب رجل الدين الإيراني مهدي طائب المقرب من المرشد الأعلى للثورة ورئيس مركز "عمّار الاستراتيجي".
الخلاف حول سوريا والعلاقات التركية الإيرانية
أغلب الظن أن يشارك وزيرا الخارجية التركي والإيراني في اجتماعات فيينا الثانية في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، وواضح أن الطرفين يقفا على النقيض.
فتركيا تسعى بشتى السبل إلى إزاحة الرئيس الأسد ضمن فترة انتقالية محددة زمانا وتفضل ألا تطول أكثر من 6 أشهر، وتتمسك بموقفها في محاربة "داعش" والنظام" في شكل متواز. وتحاول تركيا إقناع مختلف اللاعبين المشاركين في لقاء فيينا بضرورة إنشاء منطقة عازلة، وإطلاق يدها في محاربة حزب العمال الكردستاني على قدر المساواة مع "داعش"، كشرط لمشاركتها في أي تحالف دولي لمحاربة الإرهاب في سوريا.
وفي المقابل، فإن إيران ستبدي تشددا حول مصير الرئيس الأسد ودوره في المرحلة الانتقالية، ومستقبل سوريا، وضرورة التركيز على محاربة "داعش"، وتشكيل حكومة من النظام والمعارضة.
فطهران ترى في انهيار النظام السوري انكسارا "لضلع" مهم في معسكر الممانعة، وبداية لانحسار دورها في المنطقة مع فقدان حلقة التسليح لحزب الله، وتراجع تأثيرها في معادلة الصراع مع إسرائيل وهو ما أكسبها تعاطفا كبيرا شمل حتى فئات واسعة من اليساريين والقوميين العرب.
وعلى الأرجح فإن براغماتية الإيرانيين والأتراك سوف تتغلب باتجاه عدم الانجرار إلى صدام مباشر، أو قطيعة اقتصادية، فهناك مصالح مشتركة كبيرة، ومخاطر تهدد الطرفين.
ولكن الأهم ربما هو أن الدورين التركي والإيراني باتا محدودين مع تدخل القوى العظمى مثل روسيا والولايات المتحدة وانغماسهما المباشر في الأزمة السورية، ما يعني تراجع دور اللاعبين الإقليميين إلى دور مساعد لا أكثر في رقعة الشطرنج الكبرى.
سامر إلياس
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)
التعليقات