ويهدف القانون الجديد إلى ضمان احترام متساو للإسلام والمسيحية واليهودية والبوذية والتي تعتبر هذه الكتب أسسا روحية لكل منها بالتناسب، في روسيا.
وبعد تبني هذا القانون، ذكر النائب الأول لرئيس كتلة "روسيا الموحدة" سيرغي بوبوف للصحفيين، أنه على خلفية اختراق الأصول التي تعتمد عليها أوروبا، تبقى روسيا دولة وحيدة تعمل على الحفاظ على قيمها التقليدية.
وقال بوبوف: "يشهد العالم اليوم حوادث كثيرة لخرق الأحكام الأخلاقية للقيم التقليدية التي تقوم عليها الحضارة الأوروبية.. إذ يتم حظر عدد من الأشياء المرتبطة بعادات وتقاليد تلك الأديان.. في هذا السياق، تبقى روسيا دولة وحيدة تدعو علنا إلى ضرورة حماية قيمها الروحية الأساسية".
تأتي هذه الخطوة بعدما اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، منع اعتبار الكتب المقدسة للمسيحية والإسلام واليهودية والبوذية والاقتباسات منها مواد متطرفة.
المصدر: "نوفوستي"