وأضاف هاموند في اجتماع في واشنطن مع نظيره الأمريكي جون كيري: "لم تتح لنا الفرصة بعد لمناقشة عواقب إمكانية أن تكون طائرة الركاب الروسية قد أسقطت فوق سيناء بسبب عبوة متفجرة وضعت على متن الطائرة، ويجب علينا التفكير بالتفصيل في كل العواقب، ليس فقط بالنسبة لنا ولكن أيضا لكيفية التعامل مع مشاركة روسيا في العمليات في سوريا وخارج حدودها".
وأضاف هاموند: "الإجابة المحددة عن ما إذا كانت هناك قنبلة، سيتم معرفتها بعد نتيجة فحص حطام الطائرة، وهذا الأمر من المعلوم أننا لا نتحكم به، المصريون والروس أفضل بكثير سيكونون قادرين على الإجابة عن هذا السؤال.. استنتاجاتنا وقراراتنا التي اتخذناها كانت استنادا إلى جميع المعلومات المتوفرة لدينا، جزء من هذه المعلومات كشف عنه والجزء الآخر يبقى معلومات استخباراتية".
يشار إلى أن طائرة من طراز إيرباص "A321" تابعة لشركة "كوغاليم أفيا"، كانت تقوم برحلة رقم 9268 من منتجع شرم الشيخ المصري على سواحل البحر الأحمر إلى مدينة سان بطرسبورغ الروسية سقطت بتاريخ 31 أكتوبر/تشرين الأول بعد مرور نحو نصف ساعة من إقلاعها على بعد 100 كم إلى الجنوب من مدينة العريش المركز الإداري لمحافظة شمال سيناء، بالقرب من مدينة الحسنة، وكان على متنها 217 راكبا وسبعة من أفراد الطاقم لقوا حتفهم جميعا في الكارثة، وتعد هذا الحادثة من أكبر الكوارث في تاريخ الطيران الروسي والسوفيتي.
المصدر: نوفوستي