مباشر

إسرائيل تتحفظ على موقفها من الأسد

وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون
تابعوا RT علىRT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشى يعلون الثلاثاء 3 نوفمبر/تشرين الثاني إن إسرائيل لم تعد تتخذ موقفا علنيا بشأن احتمالات بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة.

واستغرب الوزير الإسرائيلي أهداف الولايات المتحدة وروسيا المتناقضة بينما تتدخلان في الأزمة السورية، على حد تعبيره.

وكانت إسرائيل دعت في البداية إلى رحيل الأسد قائلة إن ذلك سيحرم إيران عدوها اللدود من حليف رئيسي في المنطقة، إلا أنها عادت والتزمت الحياد في ظل معاداة كافة جماعات المعارضة السورية، التي ظهرت في سوريا عام 2011.

واتفقت هذه الرؤية مع استراتيجية الولايات المتحدة وشركائها العرب الذين يساندون بعض جماعات المعارضة السورية، ويقولون "إن الأسد فقد شرعيته".

وقال يعلون في كلمة ألقاها قرب القدس: "ما هي سياستنا في سوريا؟، نقول: نحن لا نتدخل. لدينا رأي فيما يتعلق بما نود أن يحدث هناك. لكن لأسباب ذات حساسية لسنا في موقف ولا وضع يسمح بأن نقول إننا نؤيد الأسد أو إننا ضد الأسد".

وأضاف، تعليقا على محادثات جنيف الأخيرة: "الروس يؤيدون الأسد والأمريكيون ضده والأتراك ضده والسعوديون ضده والإيرانيون يؤيدونه".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي "لسنا على هذا المستوى. نحن نتعامل مع مصالحنا الخاصة"، وأكد مجددا على "الخطوط الحمراء" التي تقول إسرائيل إنها "ستؤدي إلى عمل عسكري إذا تم تجاوزها".

وأشار يعلون إلى أن إسرائيل لم تسلح أي طرف في الحرب الأهلية، وأنها قدمت مساعدات إنسانية محدودة لقرى في مرتفعات الجولان السورية قرب الأجزاء، التي تسيطر عليها في هذه المنطقة الاستراتيجية.

واشترطت إسرائيل على متلقي هذه المساعدات التعهد بعدم السماح بدخول الإسلاميين المتشددين وعدم مهاجمة السوريين الدروز، الذين ضغط أبناء طائفتهم في إسرائيل على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمساعدة إخوانهم.

لمعارك في هضبة الجولان المحتلة

وقال يعلون: "نحن لا نقدم أسلحة، وإنما مساعدات إنسانية نعم. بشرطين هما عدم السماح للجهاديين بالوصول إلى سياج الجولان وعدم المساس بالدروز الذين يمثلون قضية حساسة بالنسبة لنا. وهذه الاتفاقات المؤقتة على أساس المصالح المشتركة ناجحة".

المصدر: رويترز