وكانت السلطات البريطانية قد أوقفت الشاطي (29عاما) في مدينة ريكسهام بتهمة تهريب أسلحة لصالح جماعات مرتبطة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
ونقلت صحيفة"ديلي ميل" البريطانية عن مصادر في الشرطة قولها إن الشاطي كان ينتحل صفة إمام مسجد ريكسهام.
وأوضحت أن توقيف الشاطي جاء إثر ملاحقة قامت بها الوحدات الأمنية لثلاثة أشخاص من أتباع رجل دين متشدد، وقامت بمداهمة شاحنة قرب دوفر، حيث عثروا على رسالة نصية تؤكد موافقة الشاطي على شحن 1100 طن من الأسلحة وبقيمة تبلغ 28.5 مليون دولار لنقلها إلى ميناء طبرق عبر شركة مقرها في سويسرا، حسبما ذكرت الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن الشاطي لم ينكر مسؤوليته عن شحنة الأسلحة، مضيفا أنه كان بصدد مغادرة بريطانيا.
وقالت الشرطة إنه كان بحوزة الشاطي وثائق تتعلق بشحنة ذخائر لصواريخ مضادة للدبابات وبنادق من نوع "إي كيه -47" ورشاشات، بالإضافة إلى وثائق متعلقة باستئجار طائرة شحن.
وقالت الصحيفة إن الشاطي أكد قيامه بتزوير طلب لجوء، حيث عمل كإمام في مسجد ريكسهام بعد أن تجاوز مدة الإقامة المسموحة له في بريطانيا.
وحسب تسريبات من التحقيق، فإن الشاطي كان يعمل على الصفقة مع رجل آخر مقيم في إيطاليا، وتقول المصادر أيضا أن تاجر السلاح له صلات مع موالين لنظام الزعيم الراحل معمر القذافي في ليبيا.
وتحقق الشرطة في ما إذا كان الشاطي على علاقة أيضا مع شبكات تجند المقاتلين لصالح تنظيم "داعش".
المصدر: ديلي ميل