روسيا أكبر مزود للصين بالنفط متجاوزة السعودية

مال وأعمال

روسيا أكبر مزود للصين بالنفط متجاوزة السعودية
روسيا أكبر مزود للصين بالنفط متجاوزة السعودية
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/h3gq

سجلت صادرات روسيا النفطية إلى الصين في شهر سبتمبر/أيلول الماضي مستويات قياسية للمرة الثانية في العام الحالي، متفوقة بذلك على السعودية أكبر منتجي منظمة "أوبك".

وأظهرت بيانات جمركية صينية أن بكين اشترت 4.042 ملايين طن من النفط الخام من روسيا الشهر الماضي، ما يعادل نحو مليون برميل يوميا، مرتفعة بنسبة 42% عن نفس الفترة من العام السابق.

بينما انخفضت الواردات من السعودية بنسبة 16.5% على أساس سنوي إلى نحو 961 ألف برميل يوميا، وأرجع تجار هذا الهبوط إلى ارتفاع الأسعار الرسمية التي تبيع المملكة بها، وإغلاق عدد من المصافي الصينية الكبرى لإجراء عمليات صيانة شاملة مخطط لها.

هذا وارتفعت واردات الصين من النفط الروسي بنسبة 30% على أساس سنوي في الأشهر الـ 9 الأولى من 2015 لتصل إلى نحو 810 آلاف برميل يوميا.

وجاءت عمان في المرتبة الثالثة في قائمة موردي الصين بصادرات بلغت 3.165 ملايين طن، وفي المرتبة الرابعة جاءت أنغولا متراجعة عن المركزي الثاني بصادرات بلغت 2.9233 مليون طن.  

وكانت موسكو قد أصبحت في شهر مايو/أيار الماضي، أكبر موردي النفط الخام لبكين وذلك للمرة الأولى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2005، حيث استوردت الصين وقتها 3.92 ملايين طن من روسيا، مقابل 3.05 ملايين طن من السعودية.

روسيا أكبر مزود للصين بالنفط متجاوزة السعودية روسيا والصين توقعان اتفاقيات بمليارات الدولارات في بكين

وازدهر التعاون بين موسكو وبكين في مجال الطاقة في السنوات الأخيرة، ولدى البلدين مجموعة واسعة من المشاريع المشتركة تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.

وقبل عامين وقعت شركة "روس نفط" كبرى شركات النفط الروسية مع شركة النفط الوطنية الصينية "CNPC" عقدا لمدة 25 عاما بقيمة 270 مليار دولار، وبموجبه يتوقع أن تقوم الشركة الروسية بتزويد العملاق الاَسيوي بنحو 360 مليون طن من الخام.

كما أبرمت "روس نفط" خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي إلى الصين، عقودا مع بكين بقيمة استثمارية محتملة تصل إلى 30 مليار دولار.

المصدر: وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

بوتين من الصين: لا خطط حاليا لتحرير خاركوف