وذكرت مصادر محلية أن طائرات التحالف شنت 5 غارات على مخزن أسلحة للحوثيين وقوات صالح بمنطقة المشجح شمال غرب مأرب حيث تصاعدت ألسنة اللهب بكثافة جراء انفجار المخزن.
وقالت إن طيران التحالف حلق في أجواء المنطقة بكثافة، دون إطلاق المضادات الأرضيّة من قبل الحوثيين وقوات صالح.
يذكر أن ما يسمى بالجيش الوطني والمقاومة الشعبية وهي قوات يمنية تقاتل إلى جانب وحدات من قوات التحالف العربي، سيطرت على مساحات واسعة من محافظة مأرب.
وفي العاصمة صنعاء، قالت مصادر محلية، إن طائرات التحالف شنت أكثر من 10 غارات على مواقع الحوثيين وقوات صالح في معسكري النهدين جنوب العاصمة وعطان غرب العاصمة.
وقالت إن دوي انفجارات عنيفة سمعت في العاصمة، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة من المواقع المستهدفة.
وتواصل طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية قصف مواقع الحوثيين وقوات صالح في اليمن منذ نحو سبعة أشهر، مخلفة أضراراً مادية وبشرية كبيرة.
المبعوث الأممي يعلن عن موعد بدء حوار جنيف2
تأتي هذه التطورات وسط ترقب في الشارع اليمني لمجريات المحادثات الجديدة بين الأطراف اليمنية المقرر عقدها في جنيف برعاية أممية نهاية الشهر الجاري.
وقد أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مساء الأحد، أن المساعي التي قادتها الأمم المتحدة تكللت بإقناع كافة الأطراف اليمنية بعقد جولة جديدة من المفاوضات المباشرة.
وكشف ولد الشيخ، في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن جولة المفاوضات التي أعلن عنها ستعقد في "جنيف" السويسرية، أواخر أكتوبر الجاري.
وقال ولد الشيخ "إن الأمم المتحدة تدعو إلى مزيد من المرونة، فلعل الفرص بعد الآن قد لا تكون مواتية"، دون ذكر تفاصيل إضافية.
وكانت الحكومة اليمنية التي تمارس مهامها من الرياض، وافقت في وقت سابق من الأحد، على عقد مفاوضات مباشرة مع "الحوثيين" وحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وفقا لمصدر حكومي.
وجاءت موافقة الحكومة بعد يوم من تلقي الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، نقلها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، أكدت موافقة "الحوثيين" على تطبيق القرار الأممي 2216 قبل الدخول في مفاوضات مباشرة.
مجلس التعاون الخليجي يرحب بتوافق الأطراف
وحسب بيان للأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، فقد رحب الأمين العام للمجلس عبداللطيف راشد الزياني الأحد، بموافقة الأطراف اليمنية على بدء المشاورات، تحت رعاية الأمم المتحدة، لتنفيذ القرار 2216 دون شروط مسبقة، وعبر عن الأمل بأن تؤدي هذه المشاورات للتوصل إلى حل سياسي، يقوم على أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وبما يسهم في استتباب الأمن والسلام والاستقرار في اليمن.
المصدر: وكالات