وقال الأمير علي في بيان رسمي الأربعاء 14 أكتوبر/تشرين الأول: "مع ازدياد عمق الأزمة فقد برزت الحاجة لأن يتجاوز الاتحاد مرحلة القيادة المؤقتة وأن ينتخب رئيسا يتحمل المسؤولية"
وأضاف " إن تأجيل الانتخابات المقررة سيؤخر فقط التغيير المنشود وسيصنع المزيد من عدم الاستقرار، وسيكون ذلك بمثابة رسالة للعالم أنه لم تتم الاستفادة من الدروس وأن صفقات الباب الخلفي نفسها التي شوهت سمعة الفيفا في المقام الأول ما زالت مستمرة".
وتابع البيان: "على أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم أن يتذكروا أن كل الاتحادات الوطنية واللاعبين والمدربين والمشجعين حول العالم يراقبون ما يحصل، ينبغي الآن السماح للجنة الأخلاق أن تكمل عملها بقوة وفي الوقت المناسب".
وختم "إن على اللجنة التنفيذية عدم التدخل في مسار العمل الحالي الذي وضعته اللجنة الانتخابية الخاصة، فقد تم اعتماد التاريخ الـ26 من فبراير/شباط قبل ثلاثة أشهر بإجراءات واضحة ضمن إطار قوانين الفيفا، وقد وفر ذلك وقتا كافيا للمرشحين لإعلان نيتهم بالترشح ومازال الباب مفتوحا ،ولا يصح تغيير قوانين اللعبة بعد شارة البدء".
المصدر: أ ف ب