وتبارى مؤيدو بوتين سواء داخل روسيا أو خارجها في ابتداع طرق ذكية ومبتكرة لتهنئة الزعيم بعيد مولده.
ويقال أن الرئيس يحتفل بعيد ميلاده بتحفظ بعض الشيء، حيث يفضل الاحتفال بعيد ميلاده كمجرد يوم جديد من أيام العمل، وربما في وقت لاحق بعد نهاية العمل المعتاد، يميل إلى لعب الهوكي مع مشاهير اللعبة داخل روسيا.
وكما كان متوقعا، تلقى الرئيس بالفعل كلمات التهاني التقليدية بعيد ميلاده من الكثير من الزعماء الأجانب، حيث بعث رؤساء أذربيجان وأرمينيا وروسيا البيضاء أطيب تمنياتهم بهذه المناسبة، وهنأ بوتينَ أيضا نارندرا مودي، رئيس وزراء الهند، الذي قدّم شكلا حديثا من أشكال التهنئة حين قال لبوتين في تغريدة على تويتر "الرئيس بوتين، أطيب التمنيات في عيد ميلادك، أصلي من أجل أن تتمتع باالعمر المديد والصحة الجيدة والسعادة".
وبطبيعة الحال، تلقى الرئيس أيضا التحايا من شخصيات سياسية روسية بارزة، بينهم البرلمانيون والمحافظون ورؤساء الجمهوريات، وجاءت ربما أحرّ رسالة تحية من زعيم جمهورية الشيشان "رمضان قديروف"، الذي هنأ الرئيس على انستغرام.
وقد أشادت رسالة "قادروف" بالرئيس بوتين إذ وصفته بـ"السياسي الأكثر شعبية وشجاعة وقوة وحكمة وقوة إرادة في العالم"، متمنيا له "الصحة الجيدة والحظ السعيد والنجاح" في عمله "الصعب جدا والمسؤول!"
وتلقى الرئيس الروسي أيضا تهنئة من مشاهير الفنانين والشخصيات العامة، بما في ذلك العديد من مشاهير الموسيقيين الإيطاليين على مستوى العالم، منهم "توتو كوتونيو" و"بوبو" و"آل بانو" و"ريكي إي بوفيري" و"ريكاردو فولي"، الذي أشار على صفحة الفيسبوك المخصصة لمحبي بوتين من الإيطاليين أن رئيس روسيا اليوم هو "الحصن الرئيسي ضد العالم الأحادي القطب والإرهاب الدولي!".
وقدمت وكالة رابتلي فيديو يجمع أفضل لحظات من نشاط الرئيس في عام 2015.
وحتى الصحيفة الليبرالية الناطقة باللغة الإنجليزية "موسكو تايمز" التي عادة ما تتبنى خطابا معارضا لبوتين، احتفلت بعيد ميلاد الرئيس، وكتبت مقالا كاملا في هذه المناسبة.
وبالإضافة إلى المشاهير والسياسيين، تلقى بوتين آلاف التهاني من مستخدمي وسائل الاعلام الاجتماعي في جميع أنحاء العالم، واجتاح الهاشتاج #PutinDay موقع تويتر بتهاني المستخدمين من جميع انحاء العالم.
كما حصل الرئيس هذا العام على عدد غير قليل من رسائل الدعم لقرار روسيا ببدء حملة جوية ضد داعش، بالتنسيق مع القيادة السورية.
المصدر: سبوتنيك