مباشر

11 قتيلا في قصف للتحالف على إدارة الأمن في القاعدة وسط اليمن

تابعوا RT على
قتل 11 شخصا من سجناء ومدنيين وعسكريين، وأصيب 50 آخرون بجروح الأحد 20 سبتمبر/أيلول في قصف جوي نفذه طيران التحالف على مبنى إدارة الأمن في مدينة القاعدة بوسط اليمن.

وذكرت مصادر طبية أن استهداف إدارة الأمن في القاعدة حيث يوجد سجن، "أسفر عن مقتل 11 شخصا بينهم مدنيون وعسكريون وأكثر من 50 جريحا".

وبحسب شهود عيان، فقد شن الطيران غارة أولى على مبنى إدارة الأمن دون أن تتسبب الغارة بأضرار كبيرة، وقام المسؤولون عن السجن بإخلاء سبيل 300 سجين في أعقابها.

وبعد دقائق، شن الطيران غارة ثانية أسفرت عن تدمير المبنى بشكل كامل وسقوط قتلى وجرحى.

وذكر الشهود أن القتلى بعضم من السجناء، وبعضهم من المسؤولين العسكريين عن إدارة الأمن، إضافة إلى بعض المدنيين.

سياسيا قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ إن الأمم المتحدة ما تزال تبذل الجهود لجمع الأطراف اليمنية على طاولة واحدة لحل الأزمة، لافتا إلى أن وفد القوى السياسية سيغادر صنعاء اليوم إلى مسقط .

وكانت مصادر ذكرت أن الوفد الذي يمثل جماعة الحوثي والمؤتمر سيغادر على طائرة عمانية إلى مسقط بصحبة 6 رهائن من جنسيات مختلف(ثلاثة أمريكيين وسعوديان اثنان وبريطاني) أفرجت عنهم جماعة الحوثي بوساطة عمانية.

في غضون ذلك يعتزم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي التوجه إلى واشنطن لبحث الأزمة اليمنية وإزالة اللبس المحيط بمعركة صنعاء والأوضاع في بلاده.

وحسب تقارير إعلامية فإن احتمال توجه هادي إلى الولايات المتحدة الأمريكية بات وشيكا خاصة بعد محاولاته استعادة زمام الأمور مؤخرا ولقائه مع عدد من الشخصيات الاجتماعية والأعيان من أبناء محافظة صنعاء، مستعرضا تجربة النقاشات التي عقدها من قبل لاستيعاب الجميع، وطرح قضايا اليمن.

حلم استعادة السيطرة على اليمن يدفع برئيسها إلى زيارة واشنطن بعد عيد الأضحى عساه يقنع الإدارة الأمريكية برفع اللاءات المتعلقة بمعركة صنعاء، حسب ما نقلت صحيفة "العرب" عن أحد مستشاري هادي.

وحسب بعض التسريبات فإن واشنطن حثت دول التحالف العربي والرئيس هادي على تأجيل الهجوم على صنعاء والاعتماد على جهود المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد لإيجاد حل يجنب العاصمة معركة ستكون خسائرها كبيرة.

هذا، وقالت مصادر مطلعة إن احتمال عودة هادي إلى العاصمة المؤقتة عدن قبيل عيد الأضحى كبير، وهو الأمر الذي قد يعزز من جهود الحكومة اليمنية في تطبيع الأوضاع الأمنية والخدمية في عدن.

فيما جددت المملكة العربية السعودية، الدعوة إلى حل سياسي في اليمن يضمن "عودة الشرعية واستئناف الحوار الوطني، وضرورة التزام الانقلابيين في هذا البلد بقرارات مجلس الأمن".

المصدر: وكالات

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا