وتحدثت صحيفة "صنداي تايمز" عن نية رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إجراء تصويت في البرلمان في مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول لتمهيد الطريق أمام توجيه ضربات جوية لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
ونقلت عن مسؤولين، عزم كاميرون لشن هجوم عسكري ومخابراتي ضد مهربي البشر.
من جانبه، أكد وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن أن الصراع في سوريا لا بد لبريطانيا وأوروبا إيجاد طريقة لمعالجته، بالإضافة إلى منح اللجوء للفارين بشكل حقيقي من الاضطهاد.
ونقلت وكالة رويترز تصريحه بأن الصراع في سوريا يجب أن يشمل خطة شاملة لمواجهة إرهابيي "داعش" الذين اعتبرهم أصل المشكلة، ويقول إنه تحد ضخم بالطبع، لكن لا يمكن ترك تلك الأزمة تستفحل، علينا أن ننخرط لمواجهة ذلك.
بريطانيا ليست وحدها في تخطيطها للتحرك عسكريا ضد "داعش"، إذ نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن مصدر رفيع أن باريس تدرس أيضا توجيه ضربات جوية ضد التنظيم في العراق وسوريا، لتنضم بالتالي إلى التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وقالت الصحيفة الفرنسية على موقعها الرسمي السبت 5 أيلول/سبتمبر إن أسبابا عدة يمكن أن تؤدي إلى تغيير السياسة الفرنسية، ومنها أزمة تدفق اللاجئين على أوروبا، خاصة وأن الكثير منهم فر من جراء الصراع والحرب في سوريا، مضيفة أنه من الأسباب الأخرى هو التباطؤ في مكافحة تنظيم "داعش".
وأشارت صحيفة "لوموند" إلى أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد ناقش الأمر مع الفريق الدفاعي في اجتماع الجمعة 4 أيلول/سبتمبر.
إلى ذلك رفض مسؤولون حكوميون فرنسيون التعليق على التقرير، مكتفين بالقول إن الرئيس فرانسوا هولاند سيعبر عن وجهة نظره إزاء الأمر في مؤتمر صحفي الاثنين 7 أيلول/سبتمبر.
المصدر: وكالات