مباشر

هنغاريا تنوي تخصيص نحو 100 من الحافلات للاجئين القاصدين النمسا

تابعوا RT على
كسرت جموع اللاجئين العالقين في بودابست الذين ينوون السير إلى النمسا على الأقدام خاطر السلطات الهنغارية، فأبدت استعدادها لتخصيص حوالي 100 من الحافلات لنقلهم إلى الحدود النمساوية.

وقال مدير مكتب رئيس الوزراء الهنغاري يانوش لازار الجمعة 4 سبتمبر/أيلول، إن حكومة هنغاريا تنوي أن تخصص حوالي مئة حافلة لنقل اللاجئين، لكنها لم تحصل بعد على رد رسمي من الحكومة النمساوية.

هذا وأشار الوزير الهنغاري إلى أن هذه الخطوة، لو تحققت، لا تعني أن اللاجئين سيتمكنون من مغادرة هنغاريا فورا.

وتأتي تصريحات لازار بعد أن توجه مئات اللاجئين من محطة ببودابست للقطارات باتجاه النمسا سيرا على الأقدام، فيما أغلقت السلطات الهنغارية المعبر الرئيسي على الحدود مع صربيا.

وذكرت وكالة "رويترز" أن مئات اللاجئين  بدؤوا السير من محطة السكك الحديدية "كيليتي" في شرق العاصمة الهنغارية بودابست، قائلين إنهم يتجهون إلى النمسا.

وكان آلاف اللاجئين قد احتجوا أمام محطة "كيليتي"، حاملين لافتات كتب عليها "إننا نريد أن نعيش في سلام" و"اللجوء ليس جريمة"، مطالبين السماح لهم بالسفر إلى غرب أوروبا. ومن ثم ساروا عبر المدينة حاملين حقائبهم، يؤكدون أنه متجهون إلى النمسا مشيا على الأقدام.

وفي هذه الأثناء يواصل مئات اللاجئين احتجاجهم في مدينة بيتشكي الهنغارية لليوم الثاني على التوالي، وهم يرفضون مغادرة القطار الذي نقلهم من بودابست، فيما تصر السلطات على إرسالهم إلى مركز الإيواء المقام في المدينة.

وكانت السلطات في بودابست سمحت الخميس لمئات اللاجئين بدخول محطة القطارات المركزية "كيليتي" والصعود إلى قطار، قيل أنه سينقلهم إلى الحدود مع النمسا. لكن الشرطة أوقفت القطار في مدينة بيتشكي في الضاحية الغربية للعاصمة، وأمرت الركاب بالنزول والانتقال إلى مركز الإيواء. لكن جزءا من اللاجئين رفض النزول مطالبا بالسماح بمواصلة الرحلة إلى النمسا ومن ثم إلى ألمانيا.

هذا وتنص اتفاقية "دبلن" الأوروبية على أن يبقى طالبو اللجوء في الدولة التي وصلوا إليها أولا في الاتحاد الأوروبي، قبل حسم طلباتهم. لكن ألمانيا ودولا أخرى في غرب أوروبا، أعلنت عن استعدادها لقبول أعداد إضافية من اللاجئين، فيما علقت برلين العمل باتفاقية "دبلن" فيما يخص استقبال اللاجئين السوريين.

أوربان: سنسمح للاجئين بالعبور في حال منحهم تأشيرات الدخول إلى ألمانيا

وقال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان تعليقا على أزمة اللاجئين العالقين في محطة "كيليتي" للقطارات، إن سلطات بلاده ستسمح لهم بالعبور شريطة منحهم تأشيرات الدخول إلى الأراضي الألمانية.

وشدد على ضرورة أن تعمل بلاده على حماية حدودها مع تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالهجرة.

وأكد أن معظم اللاجئين العالقين في المحطة يرفضون التسجيل في هنغاريا، بل يريدون التوجه إلى ألمانيا. وبرر رفض حكومته السماح لهم بالعبور بأنها تخشى من إقدام النمسا على إغلاق حدودها في وجه تدفق اللاجئين.

مصدر أمني يرجح حصول حادثة اختناق اللاجئين في أراضي هنغاريا

رجحت الشرطة النمساوية الجمعة 4 سبتمبر/أيلول أن يكون اللاجئيون الـ71 الذين عثر على جثثهم وسط شاحنة في النمسا الأسبوع الماضي اختنقوا حينما كانوا على أراضي هنغاريا.

وقال هانز بيتر دوسكوزيل قائد شرطة إقليم بيرجنلاند حيث تم العثور على الشاحنة إن الاختناق حدث بعد وقت قصير من ركوب الشاحنة التي كان نظام التهوية فيها لا يعمل.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن مواطنين  من سوريا والعراق وأفغانستان كانوا من بين القتلى في الشاحنة المهجورة، لكن الشرطة لم تحدد هوية أي منهم بعد. وقال: "عثرنا على 17 وثيقة سفر في المجمل. وفي ضوء هذه الوثائق تمكننا من معرفة أنهم مجموعة مختلطة من الناس. من المرجح أن من بينهم سوريون وعراقيون وأفغان."

وصرح أنه تم العثور على 40 هاتفا وجرت اتصالات بأشخاص زعموا أنهم أقارب الضحايا.

وذكرت الشرطة أنه لم ترد إشارة على أن المهاجرين حاولوا الخروج من الشاحنة.

وذكرت أنهم فقدوا الوعي ببطء على ما يبدو إذ كان الأكسجين في الشاحنة يكفي لساعة أو ساعة ونصف فقط.

وكانت سلطات النمسا عثرت في الـ27 من أغسطس/آب الماضي على 71 جثة للاجئين في شاحنة على طريق شرقي البلاد بالقرب من الحدود مع هنغاريا.

 بلغاريا تحتجز 39 سوريا قرب الحدود مع صربيا

أعلنت السلطات البلغارية الجمعة عن اعتقال  39 سوريا في غابة قرب بلدة بيرنيك الغربية بعد تركهم فيما يبدو على طريق سريع بينما كانوا يحاولون العبور من بلغاريا إلى صربيا المجاورة.

وقالت إيرينا سوكولوفا رئيسة بلدية بيرنيك "ليس معهم وثائق...هؤلاء أناس اجتازوا المقابلات الأولية والإجراءات المطلوبة للحصول على وضع اللاجئين".

وذكر فالنتين بوتشينسكي مدير إدارة المنطقة في شرطة بيرنيك أنهم سوريون.

ويوم الأربعاء احتجزت السلطات البلغارية 125 أجنبيا في العاصمة صوفيا لدخولهم البلاد دون تقديم طلبات لجوء.

بعد غرق الطفل إيلان الكردي.. تركيا توقف قوارب المهربين وتدعو لإقامة منطقة آمنة في سوريا

أعلنت السلطات التركية الجمعة أنها أوقفت الليلة الماضية 57 شخصا حاولوا التوجه إلى جزيرة كوس اليونانية على متن قوارب.

وأوضحت أنها أوفقت 3 قوارب على متنها سوريون وأفغان وباكستانيون، وتم اقتياد الركاب إلى مقر خفر السواحل، حيث قضوا ليلتهم، قبل أن تعيدهم السلطات إلى الأراضي التركية.

وجاء هذا التصريح بالتزامن مع مثول 4 أشخاص يشتبه بتورطهم في تهريب اللاجئين السوريين عبر البحر إلى اليونان، أمام المحكمة، وذلك في أعقاب مصرع الطفل إيلان الكردي، الذي يبلغ من العمر ثلاثة أعوام غرقا، إضافة لشقيقه غالب (5 سنوات)، وأمهما ريحانة، أثناء محاولتهم العبور بحرا من تركيا إلى اليونان

وفي سياق متصل اعتبر رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو أن بلاده حاولت إقناع العالم بضرورة إقامة منطقة آمنة في سوريا لوضع حد لتدفق اللاجئين، لكن العالم تجاهل نداءاتها.

 المصدر: وكالات

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا