مباشر

مسلحون يعلنون انتهاء وقف إطلاق النار مع الجيش السوري وحزب الله

تابعوا RT على
أعلنت حركة مسلحة في سوريا السبت 15 أغسطس/آب أنها أنهت وقف إطلاق نار المعلن مع الجيش السوري وحزب الله اللبناني في مدينة الزبداني بريف دمشق قبل يوم من انتهائها.

وأكد أحمد قره علي، المتحدث باسم حركة "أحرار الشام" أن تحالفا لجماعات معارضة بدأ بتصعيد العمليات العسكرية.

هذا ولم يرد تعليق فوري من الجيش السوري أو حزب الله بهذا الشأن، علما أن الحركة كانت تقود المفاوضات نيابة عن مقاتلي المعارضة.

وأفاد مراسلنا في سوريا بأن المجلس المحلي لمدينة الزبداني وفصائل مسلحة يحملون "أحرار الشام" فشل الهدنة.

وبعد انهيار الهدنة، تستعد المدينة لتجدد المعارك بين الجيش السوري ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة، ومسلحي المعارضة بقيادة حركة "أحرار الشام" من جهة أخرى.

وكان ناشطون من المعارضة السورية قد أعلنوا في وقت سابق الأربعاء عن هدنة لمدة 48 ساعة تبدأ صباح الأربعاء، وتشمل مدينة الزبداني وكذلك قرى مضايا وبقين بريف دمشق إضافة إلى الفوعة وكفريا بريف إدلب.

وقد صمد وقف إطلاق النار منذ صباح يوم الأربعاء في بلدة الزبداني قرب الحدود مع لبنان وقريتين في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا. وقالت مصادر من الجانبين إن المحادثات استهدفت تأمين انسحاب مقاتلي المعارضة من البلدة وخروج المدنيين من القريتين.

ونقلت وكالة "رويترز" عن نشطاء أن وقف إطلاق النار بين المعارضة المسلحة والجيش السوري من المقرر أن يبدأ في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي، على أن تستمر المفاوضات بين الجانبين بشأن مواضيع أخرى.

وحسب النشطاء فإن هذه المفاوضات يجب أن تدور حول بندين أساسيين ينصان على تأمين حافلات تقل مسلحي حركة "أحرار الشام" الإسلامية إلى مناطق خارج مدينة الزبداني، وعلى إدخال مساعدات إنسانية وغذائية إلى كفريا والفوعة.

يذكر أن حركة "أحرار الشام" حليفة "جبهة النصرة" ذراع تنظيم "القاعدة" في سوريا قادت المفاوضات من جانب المعارضة، بينما رفض بعض مسلحي المعارضة الخروج من الزبداني.

تجدر الإشارة إلى أن بلدتي كفريا والفوعة تتعرضان لهجوم من قبل ما يعرف باسم "جيش الفتح" الذي يضم "أحرار الشام".

ومددت الهدنة الجمعة 24 ساعة أخرى تنتهي الأحد.

مصدر معارض يصرح لـ RT: عودة ضخ مياه نبع الفيجة إلى مدينة دمشق

من جانب آخر أفاد أمين عام حزب التضامن السوري المعارض محمد أبو قاسم لـ RT، بأنه قد تمت أعادة ضح مياه نبع الفيجة إلى العاصمة دمشق.

وأعلنت مصادر معارضة، السبت، أن إعادة ضخ مياه الفيجة جاءت بعد التوصل إلى "هدنة مؤقتة" بين مسلحي المعارضة وقوات الجيش تقضي بوقف القصف عن قرى وبلدات وادي بردى مقابل عودة ضخ المياه.

وكانت فصائل معارضة أقدمت على قطع مياه نبع الفيجة عن دمشق، ردا على العمليات العسكرية في مدينة الزبداني بريف دمشق، حيث هددت بأن قطع المياه عن دمشق سيستمر حتى انسحاب كافة قوات الجيش من المدينة ومحيطها.

3 قتلى و21 جريحا في استهداف المعارضة لأحياء في حلب بقذائف صاروخية

وبينت وكالة الأنباء (سانا)، أن "3 أشخاص قتلوا وأصيب 21 آخرون بجروح جراء استهداف أحياء الأعظمية والخالدية وسيف الدولة في مدينة حلب بقذائف صاروخية".

وكان عشرات الأشخاص سقطوا قتلى وجرحى، يوم الأربعاء الماضي، جراء سقوط العديد من القذائف على عدة مناطق في دمشق، توزعت في الزبلطاني والعدوي وشارع بغداد والمزرعة والمزة ومحيط ساحة الأمويين والقزاز.

في غضون ذلك، تمكن تنظيم داعش من السيطرة على قرية تلالين الاستراتيجية ليحاصر بذلك مدينة مارع بريف حلب بشكل كامل، جاء ذلك بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل من المعارضة المسلحة استمرت أسبوعا قُتل خلالها أكثر من 100 عنصر من الطرفين.

من جهة أخرى ذكرت مصادر إعلامية أن الجيش السوري تمكن من قتل العشرات من مسلحي داعش خلال صده هجوما شنه التنظيم على مطار كويرس العسكري بريف حلب.

وفي ريف حمص ذكرت مصادر معارضة أن تنظيم داعش قتل عددا من القوات النظامية إثر كمين نصبه لهم بالقرب من الفرقلس على طريق حمص - تدمر فيما، ذكرت وكالة سانا أن الجيش استهدف عناصر جبهة النصرة في محيطي تلبيسة ومطار التيفور والقريتين وحقل جزل والمقالع بريف حمص.

وفي ريف درعا قال مصدر عسكري إن الجيش استهدف تجمعات لمسلحي جبهة النصرة في بلدات الحراك وبصر الحرير ونوى والشيخ مسكين، فيما ذكر ناشطون أن قتلى وجرحى سقطوا نتيجة قصف الطيران الحربي بلدة المزيريب. وأكد المصدر مقتل حسن منصور الصالح زعيم ما يسمى بـ "كتيبة شهداء حوران" خلال عمليات للجيش في محيط مدينة درعا.

تعليق الباحث والخبير العسكري سليم حربا

تعليق الكاتب الصحفي أحمد كامل

المصدر: RT + وكالات

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا