وصرح ليون للصحفيين الثلاثاء 11 أغسطس/آب في جنيف، حيث تجري الجولة الجديدة من الحوار السياسي لتسوية الأزمة الليبية، "إننا سنواصل المفاوضات طوال الأسابيع الثلاثة المقبلة من أجل التوقيع على الاتفاقية بداية سبتمبر/أيلول القادم".
وأوضح أن المفاوضات ستتناول عدة مسائل، من بينها تشكيل حكومة وحدة وطنية "تمثل جميع الليبيين" وكذلك الملحقات للاتفاقية التي تم التوصل إليها في مدينة الصخيرات المغربية الـ11 يوليو/تموز الماضي. وشدد الدبلوماسي الأممي على أن الملحقات يجب ألا تتجاهل قلق أي طرف.
هذا وأشار ليون إلى أن الممثلين عن الأطراف الليبية وصلوا إلى جنيف، قائلا إن "كل الوفود يتواجدون على طاولة المفاوضات".
وفي ختام جولة الحوار الأخيرة في المغرب تم توقيع "اتفاق الصخيرات" لإنهاء النزاع في البلاد. ووقع على وثيقة المصالحة مبعوثو الحكومة المؤقتة (المعترف بها دوليا) في طبرق، إلى جانب ممثلي بعض البلديات الإقليمية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني. لكن مندوبي المؤتمر الوطني العام (البرلمان المؤقت السابق) الذي مقره في طرابلس الذي رفض الحضور.
وتقضي الخطة التي يتضمنها اتفاق الصخيرات تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا لمدة سنة يترأسها رئيس الوزراء ونائباه، مع إعطاء مجلس النواب صلاحيات تشريعية. لكن مراقبين يرون أن غياب المؤتمر الوطني العام عن هذه الوثيقة قد يعقد تطبيق خطة المصالحة.
المصدر: "تاس"