وشارك أكثر من 10 آلاف فلسطيني السبت في تشييع سعد الدوابشة إلى مثواه الأخير في مقبرة قرية دوما وسط صيحات غضب واستهجان.
وتوفي رب العائلة سعد الدوابشة، متأثرا بجراحه البالغة جراء الحروق التي أصابته وأصابت زوجته وابنهما أحمد، إذ عانى سعد من حروق غطت 80% من جسده، فيما تبلغ نسبة الحروق في جسد زوجته 90%، وكانا يرقدان في وحدة العناية المركزة بمساعدة أجهزة التنفس الاصطناعي، وقال وزير الصحة الفلسطيني إن تحسنا طفيفا طرأ على حالة الطفل أحمد.
وأعلن غسان دغلس، المسؤول في السلطة الفلسطينية، أن سعد دوابشة والد الطفل الذي قضى قبل أسبوع في حريق أضرمه يهود متطرفون، توفي متأثرا بجروحه في مستشفى إسرائيلي كان يعالج فيه.
وأشار دغلس المكلف بملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية إلى أن السلطات الفلسطينية والإسرائيلية على اتصال لتنظيم نقل جثمان سعد دوابشة لتشييع جنازته اليوم في نابلس القريبة من دوما.
على صعيد آخر، عرضت فلسطين ملف جريمة حرق عائلة الدوابشة على مسؤولي مجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي ووزارة الشؤون الخارجية السويسرية.
تعليق القيادي في حركة فتح يحيى رباح
تعليق الكاتب والمحلل السياسي روني شكيد
المصدر: RT