اجريت العملية التي تعتبر الأولى لطفل في العالم، في بداية شهر تموز/يوليو الجاري واستمرت 11 ساعة واشترك في تنفيذها 40 طبيبا، حيث تمكن الأطباء من ربط الشرايين والأوردة والأوتار والأنسجة العضلية والأعصاب، وربطوا العظم بشرائح معدنية.
وقد قال الطفل هارفي وهو يعرض يديه للصحفيين ويحرك بعض الشيء اصابعه، ان الشعور باليدين من جديد شيء غريب ولكنه ممتع.
ويذكر ان هارفي عند بلوغه الثانية من العمر اصيب بمرض تسبب في تسمم دموي "انتان الدم" مما تطلب بتر يديه وقدميه، وعند بلوغه الرابعة من العمر زرعت له كلية تبرعت بها أمه. يتحرك هارفي بواسطة اطراف اصطناعية، وتعلم الكتابة من دون اليدين ويتناول طعامه ويستخدم الكمبيوتر بنفسه دون مساعدة أحد. الآن بعد العملية ينوي ممارسة الرياضة.
يقول الأطباء يجب على هارفي مدى الحياة تناول الأدوية التي تمنع رفض الأنسجة للجسم الغريب.
المصدر: تاس