مباشر

العراق.. لجنة التحقيق في سقوط الموصل تعلن اكتمال تقريرها

تابعوا RT على
أعلنت اللجنة البرلمانية الخاصة بالتحقيق في سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم "داعش" عن اكتمال تقريرها المكون من 100 صفحة، وأنها ستقدمه لمجلس النواب في الأيام المقبلة.

ونقلت وسائل إعلام عراقية عن رئيس اللجنة حاكم الزاملي قوله الخميس 30 يوليو/تموز: "اللجنة أكملت تقريرها بشأن سقوط مدينة الموصل في يد تنظيم داعش الإرهابي ويضم التقرير 100 صفحة"، مضيفا أن "اللجنة بصدد وضع التوصيات والنتائج والشخصيات التي تسببت في سقوط المدينة بعد اتضاحها لنا".

وأوضح الزاملي "إننا لن ندين شخص بدون توفر الدلائل والإثباتات، حيث تكون إدانته وفق المعطيات والإثباتات والوثائق والملفات المتوفرة لدينا"، مشيرا إلى أنه "سيتم قراءة التقرير خلال الأيام المقبلة في مجلس النواب خلال جلسات خاصة تخصص لهذا الغرض".

وذكر رئيس لجنة التحقيق في سقوط الموصل أن "أجوبة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني ونائبي رئيس الجمهورية نوري المالكي، وأسامة النجيفي وصلت إلى اللجنة ووضعت في التقرير"، لافتا إلى أنه "بعد قراءة الملف سيتم إحالته إلى الادعاء العام وسنتابع محاسبة ومحاكمة المتسببين بسقوط الموصل".

يذكر ان لجنة التحقيق في سقوط الموصل أعلنت في الـ23 من مايو/أيار الماضي عن استكمال جلساتها، وفيما أشارت إلى أنها شرعت في كتابة تقرير "كبير ومهم" يحدد الكثير من الأسباب التي أدت إلى سقوط الموصل، أكدت أن 9 أعضاء من أصل 19 صوتوا على "استدعاء" القائد العام للقوات المسلحة السابق نوري المالكي.

يذكر أن الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية، سقطت بشكل كامل في يد تنظيم "الدولة الإسلامية" في الـ10 من يونيو/حزيران عام 2014، حيث سيطر مسلحوه على منشآت المدينة الحيوية وتم إطلاق 1000 معتقل من السجن المركزي.

وانهارت وحدات الجيش العراقي أمام عناصر التنظيم بشكل سريع، ووقعت الموصل في قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد 4 أيام فقط من المواجهات.

وتمكن التنظيم المتطرف من السيطرة على كميات كبيرة من الأسلحة بعد فرار قطاعات الجيش العراقي المسؤولة عن حماية المنطقة، من بينها طائرات حربية وأسلحة ثقيلة أخرى، وذكر في هذا الصدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في يونيو/حزيران الماضي أن تنظيم "الدولة الإسلامية" سيطر على 2300 مدرعة.

المصدر: وكالات

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا