ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين عراقيين قولهم: "إن الانتحاريين كانا يقودان سيارتين محملتين بالمتفجرات واصطدما بحاجز للقوات العراقية المتمركزة خارج جامعة الأنبار.
وكانت القوات الأمنية العراقية تمكنت من تحرير منطقة البو ذياب شمال الرمادي من قبضة تنظيم "داعش"، كما قضت على أكثر من 20 عنصرا من التنظيم خلال مواجهات شرقي المدينة.
وأعلن رئيس مجلس قضاء الخالدية في محافظة الأنبار علي داوود، الأربعاء أن القوات الأمنية حررت منطقة البو ذياب شمال الرمادي (مركز المحافظة).
وقال داوود لـ "السومرية نيوز"، إن القوات الأمنية قتلت وأصابت العشرات من عناصر تنظيم داعش وتتقدم باتجاه منطقة البو فراج بعد إحكامها السيطرة على البو ذياب.
من جهته أفاد قائد الشرطة الاتحادية رائد جودت، أن القوات الأمنية قضت على 23 عنصرا من تنظيم "الدولة الإسلامية" خلال مواجهات، مشيرا إلى تدمير خمس سيارات تابعة للتنظيم شرق الرمادي.
وقال جودت الأربعاء: "تلك القوات استطاعت تفكيك 75 عبوة ناسفة في قاطع المضيق وحصيبة"... "وكبدت تنظيم داعش خسائر مادية وبشرية كبيرة".
وعلى نفس الصعيد أكدت وزارة الدفاع العراقية مقتل 11 عنصرا من تنظيم" داعش" وتدمير وكرين له بتوجيه ضربات صاروخية بالراجمات استهدفت مقرات ثابتة للتنظيم في قضاء الكرمة قرب مدينة الفلوجة (شرق الأنبار).
المصدر: وكالات