وكان نادي الأسير الفلسطيني قال الاثنين 29 حزيران/يونيو أنه تم التوصل لاتفاق ينهي قضية الأسير المضرب عن الطعام لليوم 56 على التوالي.
وأوضح رئيس النادي قدورة فارس أن "الأسير عدنان حقق ما أراد، وكان إنجازا وطنيا رائعا".
وكانت عائلة الأسير الفلسطيني خضر عدنان اعتصمت أمام مستشفى صرفند حيث يتواجد الأسير المضرب عن الطعام.
ورفضت زوجته وأولادها الستة مرارا مغادرة المكان وإنهاء الاعتصام إلا بالإفراج عنه.
يذكر أن مظاهرات عديدة خرجت في المدن الفلسطينية خلال أيام إضراب الأسير، مطالبة بالإفراج الفوري عن عدنان وباقي الأسرى الفلسطينيين.
وتعددت الفعاليات ما بين مسيرات ليلية ونهارية إلى موائد إفطار رمزية في رمضان خلت من دسم مأكولات رمضان واقتصرت على الملح والماء وأحيانا التمر.
وكان خضر عدنان قد بدأ إضرابا عن الطعام قبل 56 يوما، احتجاجا على إعادة اعتقاله إداريا الصيف الماضي. كما خاض إضرابا مماثلا عام 2012 استمر 66 يوما، ووافقت إسرائيل وقتها على الإفراج عنه.
وتقوم إسرائيل بالاعتقالات الإدارية بحق المدنيين الفلسطينيين وذلك للتغطية على أسباب الاعتقال، حيث لا تقدم المحكمة العسكرية تهمة محددة ويمكن تمديد الاعتقال بدون محاكمة.
وتقوم إسرائيل بهذا النوع من الاعتقالات في حال غياب أدلة دامغة ضد المستهدف.
يذكر أن الأعراف الدولية تعتبر الاعتقالات الإدارية التي تقوم به إسرائيل عملا تعسفيا يتناقض مع حقوق الإنسان.
تعليق مراسلتنا في رام الله
المصدر: "نادي الأسير الفلسطيني"