وأدان الرئيس الروسي في برقية تعزية بعث بها لنظيره التونسي الباجي قائد السبسي الجمعة 26 يونيو/حزيران، بشدة الجريمة التي استهدفت فندقين في مدينة سوسة، مؤكدا استعداد موسكو للتعاون الوثيق مع القيادة التونسية في مكافحة الخطر الإرهابي.
وأعرب بوتين عن تعازيه الحارة لذوي الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
كما أعرب بوتين عن تعازيه الحارة لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في سقوط ضحايا بتفجير استهدف مسجد الإمام الصادق في العاصمة الكويتية.
وأدان بشدة الإرهاب بكل أشكاله، معربا عن دعمه للجهود الكويتية قيادة وشعبا الرامية إلى مكافحة هذا الخطر، وتعاطفه ودعمه لأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل لجميع المصابين على أيدي المتطرفين.
من جانبه أعرب رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف عن تعازيه لنظيريه التونسي الحبيب الصيد والكويتي جابر الحمد المبارك الصباح بضحايا الهجومين اللذين استهدفا بلديهما، مدينا هذين العملين الإرهابيين.
موسكو تدين العمل الإرهابي في تونس وتدعو لاتخاذ إجراءات تمنع تكرار مآسي مشابهة
قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو تدين بشدة العملية الإرهابية الوحشية تجاه المدنيين التونسيين والمواطنين الأجانب الرامية لتقويض الاستقرار والأمن في تونس الصديقة.
وأضاف البيان "نقيم ما حدث كجريمة شنيعة لا يمكن تبريرها ويجب معاقبة مدبريها ومنفذيها بأقصى عقوبة، ونعبر عن خالص تعازينا لذوي الضحايا. وندعو السلطات التونسية لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع تكرار مآسي مشابهة في المستقبل وضمان توفير الأمن للأجانب المتواجدين في البلاد".
الخارجية الروسية تدين التفجير الإرهابي في الكويت
وأدانت وزارة الخارجية الروسية الهجوم الإرهابي على مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر في الكويت، معربة عن تعازيها لذوي الضحايا.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الروسي الجمعة 26 يونيو/حزيران: "ندين بأشد العبارات هذا الهجوم (في الكويت) الذي شنه متطرفون، ونعرب عن تعازينا لعائلات الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
وأكدت الخارجية الروسية تضامن روسيا مع قيادة الكويت وشعبها الصديق من أجل محاربة الإرهاب بجميع أشكاله.
العالم يدين
استنكرت الدول الأوروبية الهجمات الإرهابية التي استهدفت فرنسا والكويت وتونس وأدت إلى مقتل العشرات وإصابة آخرين.
وأعرب الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والتونسي الباجى قائد السبسي في اتصال هاتفي "عن تضامنهما في مواجهة الإرهاب، وتكثيف تعاونهما في مكافحة هذه "المعضلة" بعد الاعتداءات التي وقعت في فرنسا وتونس في اليوم نفسه، كما جاء في بيان صدر عن الرئاسة الفرنسية.
وفي ذات السياق، أعرب رئيس الحكومة الإسباني ماريانو راجوي عن تضامنه مع ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في منشأة صناعية قرب ليون بفرنسا، وكتب على صفحته بتويتر أن الديمقراطيين سيقفون دائما في وجه الإرهاب.
بريطانيا بدورها، دانت الهجمات في تونس وفرنسا، ونعى رئيس وزرائها ديفيد كاميرون ضحايا الهجمات الإرهابية، موضحا أن هذه الأحداث وقعت في تونس وفرنسا ولكن يمكن حدوثها أي مكان ، مشددا على ضرورة تكاتف الجهود للتصدي للإرهاب.
وصرح كاميرون بأن لجنة الطوارئ في بريطانيا ستعقد اجتماعا في وقت لاحق، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يهدف أساسا لتقديم التعاون والتنسيق مع الدول الأخرى.
تعليق مراسلنا في لندن
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، دانت هي أيضا الهجمات المتزامنة التي وقعت الجمعة، في فرنسا وتونس، والكويت، وتحدثت ميركل عقب قمة الاتحاد الأوروبي في العاصمة بروكسل: "الأنباء توضح لنا مجددا نوعية التحديات الكبيرة التي نواجهها عندما يدور الأمر حول مكافحة الإرهاب.
ودان رئيس الحكومة الإيطالية، ماتيو رنزي، الهجمات في فرنسا وتونس والكويت، معربا عن ألمه إزاء هذه الأحداث التي وقعت في نفس اليوم.
وفي شأن ذي صلة، وصف البيت الأبيض في بيان له الأعمال الإرهابية في تونس وفرنسا والكويت بـ" الشنيعة"، مضيفا أنه يعمل مع تلك الدول لتقديم الدعم اللازم.
وجاء في البيان، تدين الولايات المتحدة بأشد العبارات الهجمات الإرهابية في فرنسا والكويت وتونس اليوم، قلوبنا وصلواتنا مع ضحايا هذه الهجمات الشنيعة".
من ناحيته، استنكر أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون الهجمات الإرهابية في كل من تونس وفرنسا والكويت، واصفا إياها بـ "الشنيعة"، وقال بان كي مون، إن هذه الاعمال "ستقوي" المجتمع الدولي والأمم المتحدة للقضاء على الإرهاب.
كما أعرب بان عن تضامنه مع شعوب وحكومات تونس والكويت وفرنسا.
المصدر: وكالات