فقد طورت الشركة نظام "تفادي الحفر"، الذي عرضته الأسبوع الماضي فقط، وفيه قفز مهندسو جاكوار لاند روفر قفزة كبيرة في اتجاه سلامة سائقي السيارات، من خلال التركيز أكثر على دماغ السائق هذه المرة، بحيث تقوم أجهزة السيارة بعمل مسح ضوئي لها.
النظام الجديد يحمل اسم JLR، وهو لن يكون قادرا على قراءة أفكار السائقين، لكنه يقيس الموجات الدماغية لمراقبة تركيز السائق أثناء القيادة. أيضا يعمل الباحثون في نظام JLR على تطوير تقنية جديدة تسمى Wellness Seat، التي يجري حاليا اختبارها في "جاكوار XJ"، وهذه التقنية يمكنها تحليل معدل ضربات قلب السائقين ومعدل التنفس لمراقبة حالة السائق الصحية وحالة الإجهاد.
ويأتي هذان النظامان في إطار مشروع يسمى "الحاسة السادسة"، الذي يستمد الكثير من الإلهام من ممارسة الرياضة وعلوم الطب والطيران.
وتعتمد أفكار المشروع الرئيسية على أنه في حالة إذا ما وجد النظام نشاط الدماغ يعاني من ضعف التركيز، يقوم المقود أو دواسات الوقود بالاهتزاز لتوعية السائق من خطر وقوع الحوادث.
وإذا لم يكتشف النظام زيادة في نشاط الدماغ بعد الإنذار الأول، يمكن أن يقدم النظام إنذارا آخر لتنبيه السائق بطريقة مختلفة، لضمان أنه على علم بالخطر المحتمل.
المصدر: أوتو إيفولوشن