وجاء في تقرير عن نتائج نشاط الوزارة خلال العام 2014 ومهماتها في الأفق المتوسط، أن روسيا في تعاملها مع الجانب الأمريكي لا يمكن أن تتجاهل خطوات إدارة باراك أوباما المؤدية إلى "تأزم العلاقات الثنائية وقطع الاتصالات في معظم المجالات، والتصعيد المستمر للعقوبات المفروضة على روسيا الهادفة إلى إضعاف الاقتصاد الروسي وخلق ظروف مواتية لـ"زعزعة" الوضع السياسي الداخلي".
وذكرت الوزارة أن موسكو تحتفظ بحق الرد على جميع الخطوات غير الودية المتخذة ضدها.
وجاء في نص التقرير أن "الخروج من دوامة المواجهة وإعادة العلاقات الثنائية إلى استقرارها لن يكونا ممكنين إلا في حالة تخلي واشنطن عن تصرفاتها العدائية إزاء موسكو والتأكيد العملي من قبل البيت الأبيض على استعداده للحوار على أساس مبادئ المساواة الحقيقية واحترام المصالح المتبادلة".
وأشارت الوزارة إلى أن موسكو تنطلق في موقفها هذا من "مسؤولية البلدين الخاصة عن الحفاظ على السلام والاستقرار في العالم" قائلة إن موسكو: "تتمسك بانفتاحها على الاتصالات مع الولايات المتحدة حول الوضع في أوكرانيا والأزمة السورية والبرنامج النووي الإيراني وتسوية النزاعات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وغيرها من الموضوعات ذات المصلحة المتبادلة".
المصدر: "تاس"