وأوضح أنطونوف للصحفيين، تعليقا على نتائج جلسة مجلس وزراء دفاع بلدان رابطة الدول المستقلة، والتي جرت في تشولبون -آتا (قرغيزستان)، الأربعاء الماضي، وكذلك على نتائج جلسة مجلس وزراء دفاع الدول الاعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي في دوشنبه (طاجكستان) الخميس: "نحن لم نهدد أحدا ولم نشكل تعاوننا العسكري ليوجه ضد بلد ما، وإن موقفنا موحد فيما يلي، وهو إيجاد رد عسكري مناسب للتحديات والمخاطر الناشئة بالقرب من حدود بلداننا".
وأشار المسؤول الروسي إلى أن اللقاءات متعددة الأطراف التي جرت على هامش هذين الاجتماعين تم استخدامها بنشاط لعقد سلسلة من المحادثات الثنائية.
وقال إن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ناقش مع معظم زملائه من بلدان رابطة الدول المستقلة والدول الاعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي ناقش القضايا التي تهم حلفاء موسكو، حيث "تم تحديد المهام الجديدة الخاصة بتقديم المساعدة لقوات شركائنا وحلفائنا".
وذكر أنطونوف أن جميع حلفاء روسيا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي أعربوا عن دعمهم لاقتراح شويغو حول إجراء جميع التدريبات العسكرية في إطار المنظمة في المستقبل على شكل اختبارات مفاجئة.
شويغو: الأمن في آسيا الوسطى مرهون بالتنسيق بين روسيا وطاجكستان
من جانبه، أعلن سيرغي شويغو، الخميس، أثناء لقائه مع نظيره الطاجيكي شيرالي ميرزو، عن ضرورة الاهتمام بشكل رئيسي برفع القدرة القتالية لقوات طاجكستان والقاعدة العسكرية الروسية رقم 201، مشيرا إلى أن الأمن في منطقة آسيا الوسطى يتوقف بالدرجة الأولى على الخطوات المنسقة بين البلدين.
بهذا الصدد، أعاد شويغو إلى الأذهان أن القوات المشتركة للرد السريع التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، أظهرت خلال اختباراتها المفاجئة، التي جرت في مايو/أيار الماضي على أراضي طاجكستان، "درجة كبيرة من الجهوزية القتالية والقدرة على تنفيذ المهام المكلفة بها".
وشدد على أنه "في ظل سحب قوات المساعدة الأمنية الدولية من أفغانستان، يجب أن تكون قواتنا مستعدة لأي سيناريو لتطور الوضع، بما في ذلك لأسوء السيناريوهات".
المصدر: "تاس"