تمكن المحتجون من التسلل إلى المبنى وإضرام النار في بعض أقسامه قبل وصول رجال مكافحة الحريق.
نظمت نقابة العاملين في قطاع التعليم هذه الاحتجاجات بعد أن دعت أعضاءها إلى مقاطعة الانتخابات التي من المخطط إجراؤها 7 يونيو/حزيران. تنتقد النقابة بشدة الحكومة المكسيكية التي تصرف أموالا باهظة على الانتخابات، بدلا من بذل الجهود في سبيل تحسين ظروف الحياة للمواطنين، وخاصة العاملين في قطاع التعليم.
حرضت الاحتجاجات المذكورة قيام أفعال مماثلة في عدد من المدن المكسيكية، وقد لجأ المحتجون إلى العنف أحيانا، كم حصل في مدينة بويبلا الجنوبية عندما استخدموا قنابل المولوتوف الحارقة في محاولة لإحباط الانتخابات المرحلية المقبلة، الأمر الذي أجبر الحكومة على تكليف وحدات عسكرية بمهمة تأمين وصول أوراق الاقتراع إلى الدوائر الانتخابية.
تلعب نقابة المعلمين في المكسيك دورا فعالا في الحملة العامة الجارية في البلاد الرامية إلى تحقيق العدالة والكشف عن مصير 43 طالبا اختفت آثارهم في مقاطعة غيريرا.
المصدر: رابتلي