وقال باراك أوباما أن أهم الأمور التي يجب أن تحدث بخصوص أقلية الروهينغا المسلمة، هو التوقف عن التمييز بحق اشخاص بسبب انتمائهم الديني، وذلك في أول تعليق له منذ أزمة المهاجرين.
واستطرد الرئيس الأمريكي قائلا "لو كنت من الروهينغا لكنت سأظل حيث أنا في البلد الذي عاش فيه والداي، لكنني أريد ضمانة أن حكومتي تؤمن لي الحماية".
ولا تعترف سلطات بورما بهذه الأقلية الإثنية البالغ عددها حولي 1.5 مليون إذ تعتبر أنهم مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش، علما بأن أعمال شغب طائفية وقعت عام 2012، خلفت قرابة مئتي قتيل أغلبهم من المسلمين.
جدير بالذكر أن أزمة المهاجرين جنوب شرق آسيا تثير اهتمام المجتمع الدولي منذ أسابيع، وذلك إثر قيام مهربين بالتخلي عن آلاف المهاجرين في عرض البحر بعد تشدد السلطات التايلاندية إزاء عمليات تهريبهم.
ويفر الآلاف من الفقر في بنغلادش بينما تهرب أقلية الروهينغا من التمييز في بورما حيث يحرمون من التعليم والعناية الطبية.
وفي السياق ذاته، التزمت بورما وبنغلادش في اجتماع إقليمي الجمعة 29 مايو/أيار في بانكوك، بالتصدي لظاهرة الهجرة في صفوف سكانهما.
المصدر: "د أ ب"