وقال راجح بادي المتحدث باسم الحكومة اليمنية، الأحد 31 مايو/أيار "بلغنا أن هناك لقاءات بطلب من أمريكا وأن طائرة مستأجرة نقلت مسؤولين حوثيين إلى مسقط".
وأضاف "الحكومة اليمنية لن تشارك في المحادثات... أتمنى أن تكون هذه اللقاءات في إطار الجهود الدولية لتنفيذ القرار الأممي 2016"،
ولم يصدر تعقيب فوري من الحوثيين أو المسؤولين الأمريكيين.
وإذا تأكد عقد اجتماع عمان فسيكون الأول بين الحوثيين والولايات المتحدة منذ بدء الحرب.
من جهته، جدد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مطالبه لتحديد موعد جديد لاجتماع الفصائل السياسية اليمنية لعقد محادثات سلام في جنيف، وكانت محادثات مقررة في جنيف قد أرجئت لأجل غير مسمى بعد أن طلب هادي تأجيلها.
وأعلن المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام في الـ23 من مايو/أيار أنه غادر بصحبة وفد رسمي من الجماعة إلى عمان لبحث الصراع مع الحكومة العمانية التي تقوم بدور الوسيط في صراعات المنطقة.
وعلى الرغم من أن عمان عضو في مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يضم 6 دول منها السعودية إلا أن السلطنة لم تشارك في التحالف الذي تقودها السعودية ضد جماعة الحوثي.
وكانت السعودية قد قادت تحالفا في اليمن في الـ19 من مارس/آذار في حملة تهدف لإعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى الحكم.
وغادر هادي اليمن في مارس/آذار بعد أن سيطر الحوثيون على صنعاء في سبتمبر/أيلول ثم تقدموا إلى وسط وجنوب اليمن.
تعليق المحلل السياسي محمد جسار من صنعاء، ومن مسقط نائب رئيس جمعية الصحفيين العمانيين سالم بن حمد الجهوري:
المصدر: رويترز