وفي كلمة له بمدينة شهريار (غرب طهران) شدد روحاني على أن طهران مصممة على تسوية مشاكلها مع العالم، بناء على الحجج والمفاوضات، منوها في هذا السياق بدور فريق المفاوضين الإيرانيين الذي يرأسه وزير الخارجية، محمد جواد ظريف ونائبه، عباس عراقجي.
ويجمع السكان والطبقة السياسية في إيران على أهمية المفاوضات مع القوى الكبرى والتي وافق عليها المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، لكن قسما من المحافظين شدد انتقاده للتنازلات التي قدمت للغرب والتي تحد من قدرات البرنامج النووي.
وتخوض إيران والدول الست (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين والمانيا) مفاوضات منذ قرابة عامين حول الملف النووي الايراني. ويسعى الغرب إلى الحصول على ضمانات حول الطابع السلمي للبرنامج مقابل رفع العقوبات الدولية التي تعيق الاقتصاد الإيراني.
ووقع الجانبان اتفاق إطار في الـ 2 أبريل/ نيسان ويسعيان للتوصل إلى اتفاق نهائي بحلول نهاية يونيو/حزيران.
المصدر: " أ ف ب"