وقال الرئيس بوتين خلال مشاركته الثلاثاء 26 مايو/أيار بمنتدى "روسيا الأعمال" في دورته العاشرة، إن تداعيات ضعف الروبل والعقوبات الجوابية سيكون لها تأثير مؤقت، لذلك يجب على المصدرين الإسراع لاستغلال هذه الفرصة.
وأوضح بوتين قائلا: "يمكن وصف الوضع الحالي بغير السهل كي لا نقول عنه صعبا، ومع ذلك، وأنتم تعلمون ذلك جيدا، فإن التغيرات التي طرأت على سعر صرف الروبل (تراجع الروبل) رفعت من القدرة التنافسية لأسعار المنتج المحلي، وفتحت الفرصة من أجل السيطرة على منافذ جديدة على المستوى المحلي والدولي".
كما حث بوتين الشركات المحلية لتطوير مكانتها في السوق الوطنية، واستغلال العقوبات التي فرضت على روسيا لصالحها.
وطلب الرئيس الروسي من الشركات الروسية وغيرها من الجمعيات العاملة، تقديم مقترحات محددة بشأن ما هو مطلوب من الشركات من أجل المشاركة بنشاط في عملية "إحلال الواردات"، ورفع إمكانيات التصدير للشركات الوطنية التي لا تعتمد على صادرات الخامات، مشيرا إلى أن وزارتي الصناعة والزراعة تعملان على وضع البرامج الضرورية للتنمية وأن فعالية هذه التدابير تعتمد في المقام الأول على نشاط قطاع الأعمال.
على صعيد متصل أشاد بوتين بالسياسة المالية التي يتبعها مصرف روسيا المركزي، واصفا إياها بالملائمة جدا للوضع الاقتصادي الحالي.
ولفت الرئيس الروسي إلى أن المهمة الرئيسية للمركزي الروسي تتجسد في مكافحة عمليات المضاربة على العملة الوطنية، معربا عن أمله باستمرار المصرف اتباع سياسة متوازنة كالتي يتبعها حاليا.
وأكد بوتين أن البنك المركزي مستقل في إدارة المالية العامة للدولة وإن هدفه الرئيسي هو كبح جماح التضخم.
المصدر: تاس