وجاء صعود مدينة دبي في القائمة بعدما كانت تحتل المركز الـ27 عالميا في تصنيف العام الماضي، كما جاءت دبي أيضاً في المركز الـ25 على مؤشر آفاق نمو المدن العالمية. وقالت «إيه تي كيرني» في تقريرها إن الازدهار الذي شهدته دبي في قطاع التجارة، وكونها المقر الإقليمي لعدد كبير من الشركات العالمية، جعل منها مركزاً رائداً للنشاط التجاري ورأس المال البشري وتبادل المعلومات والتنوع الثقافي.
وتصدّرت نيويورك مؤشر عالمية المدن، تليها لندن في المركز الثاني، ثم باريس ثالثاً، وطوكيو رابعاً، وهونغ كونغ خامساً. وفي مؤشر آفاق نمو المدن، حلّت سان فرانسيسكو أولاً، نظراً لقوتها في مجال الابتكار، تلتها لندن ثانياً، ثم بوسطن ثالثاً، ونيويورك رابعاً، وزيوريخ خامساً.
ويأتي مؤشر «عالمية المدن» هذا العام بنسخته الخامسة، ليشمل 125 مدينة، معتمداً في تصنيفها على 27 معياراً، من بينها النشاط التجاري، و رأس المال البشري، وتبادل المعلومات، والنظام السياسي، والتنوع الثقافي. في حين شهد هذا العام إصدار النسخة الأولى من مؤشر «آفاق نمو المدن»، الذي شمل أيضاً 125 مدينة، تم تصنيفها اعتماداً على 13 معياراً، من ضمنها الرفاه الاجتماعي، والابتكار، وأساسيات الاقتصاد.
وبحسب تصنيف «الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات» لعام 2014، تمكنت دبي من الحفاظ على المرتبة الأولى إقليمياً في استضافة فعاليات الأعمال العالمية. وحققت قفزة نوعية بصعودها 19 درجة لتحتل المرتبة الـ 44 عالمياً، مقارنة بالمرتبة 63 في عام 2013.
وكانت دبي قد استضافت في عام 2014، 56 اجتماعاً مسجلاً لدى «الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات»، مقارنة مع 19 اجتماعاً في 2013، أي بزيادة نسبتها 51%، ما يجعل المدينة المركز الإقليمي الأبرز بلا منازع لفعاليات الأعمال العالمية.
المصدر: صحيفة "الخليج"