وقال بيرمؤذن في تصريح للصحفيين نقلا عن تصريحات لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ولنائبه عباس عراقجي في جلسة مساءلة برلمانية مغلقة، إن قسما من الاتفاقية المرتقبة بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي وافقت عليه دول السداسية ينص على "الحفاظ على مفاعل الماء الثقيل في أراك، وإلغاء العقوبات الاقتصادية والمالية السارية على طهران بشكل متزامن مع الاتفاق، والحفاظ على منشأة "فوردو" التي سيعمل فيها 1444 جهاز طرد مركزي" مقابل التزام إيران بعدم السعي لإنتاج القنبلة النووية.
وكان جدول رفع العقوبات إحدى المسائل الخلافية في جميع جولات المفاوضات بين إيران وأعضاء السداسية الدولية التي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن زائد ألمانيا.
وتصر الولايات المتحدة على رفع تدريجي للعقوبات المفروضة على إيران، فيما تؤكد إيران على ضرورة رفع جميع العقوبات في وقت متزامن مع سريان الاتفاقية الشاملة المشتركة.
وسيواصل الوفد الإيراني في فيينا الثلاثاء الـ26 من مايو/أيار المشاورات مع وفد الاتحاد الأوروبي بشأن إعداد مشروع الاتفاقية المرتقبة.
طهران مستعدة لإدخال المفتشين وتوقعات برفع العقوبات
قال عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني إن طهران ستكون مستعدة للسماح للمفتشين الأمميين بالدخول المنضبط لمنشآتها العسكرية، حسبما نقلت عنه وكالة "أسوشيتيد برس" الأحد.
وأوضح الدبلوماسي الإيراني، أن الحديث يمكن أن يدور عن المنشآت العسكرية التي ترجح الدول الغربية استعمالها من قبل طهران في إطار برنامجها النووي.
هذا وأشارت "أسوشيتيد برس" إلى أن ذلك الكلام يتعارض مع تصريحات الزعيم الروحي لإيران آية الله علي خامنئي، الذي كان قد قال في وقت سابق من الشهر الجاري، إن فكرة تفتيش المنشآت العسكرية الإيرانية من قبل الأجانب غير مقبولة.
المصدر: وكالات