وجاء في البيان أن التشكيل الجديد للمعارضة السورية هو بديل لائتلاف المعارضة الحالية المدعوم من دول غربية وعربية.
وأوضح البيان أن القاهرة ستستضيف في 8 و9 من يونيو/حزيران المقبل مؤتمرا موسعا لقوى المعارضة السورية يهدف إلى تحديد رؤية تمثل المعارضة السورية على أوسع نطاق ممكن للعمل على إنهاء الأزمة في سوريا.
وقال هيثم مناع، أحد المنظمين الرئيسيين لهذا المؤتمر، إن أكثر من 200 شخصية من المعارضة المدنية والعسكرية، ستحضر الاجتماع لانتخاب لجنة سياسية، واعتماد خارطة طريق وميثاق سياسي، مشيرا إلى أن التجمع الجديد سوف يطلق عليه اسم "المعارضة الوطنية السورية".
ووفقا لتصريحات هيثم مناع، فإن هذا التجمع الجديد مختلف تماما عن ائتلاف المعارضة.
وأكد منظم المؤتمر أن التشكيل الجديد مستعد للتفاوض مع وفد من الحكومة السورية على أساس اتفاق جنيف، أي على أساس نقل جميع السلطات العسكرية والمدنية دون استثناء لحكومة انتقالية.
وأشار المتحدث إلى الوثيقة الموقعة في يونيو/حزيران 2012 من قبل القوى العظمى باعتبارها تسوية سياسية للنزاع.
وأفاد هيثم مناع أن التجمع الجديد، "المعارضة الوطنية السورية"، سيلتقي المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا إثر مؤتمر القاهرة.
وفي سياق آخر تحاول المملكة العربية السعودية، أحد الدول الرئيسية المساندة للمعارضة السورية، أن تجمع في شهر يونيو/حزيران أو يوليو/تموز ممثلي ائتلاف المعارضة وغيرها من الأطراف الأخرى سواء سياسية أو عسكرية.
المصدر: "أ ف ب"