وتزامن ذلك بحسب الناشطين مع اشتباكات عنيفة تدور في بلدة المسطومة ومحيط معسكرها الذي فجرت المعارضة عربة مفخخة بالقرب منه.
وقال الناشطون إن جيش الفتح صد على جبهة إدلب في وقت مبكر الاثنين 18 مايو/أيار هجوما لقوات الجيش السوري على محيط بلدة المسطومة بريف إدلب، لمحاولة استعادة النقاط الاستراتيجية.
واعتبر الناشطون أن السيطرة على قرية المقبلة "يعني قطع طريق الإمداد الثاني لقوات الجيش السوري في معسكر المسطومة"، مؤكدين أن "المعركة مستمرة وأن المسلحين يحرزون تقدما في المنطقة".
من جهتها أكدت مصادر سورية أن "الجيش الحكومي صد هجوما عنيفا على معسكر المسطومة، كما تعرض محيط تلة المسطومة إلى قصف مدفعي".
الطيران السوري يقصف محيط المشفى الوطني بجسر الشغور
في غضون ذلك شن الطيران السوري غارات على محيط المشفى الوطني بجسر الشغور في ريف إدلب ما أسفر عن مقتل عشرات المسلحين بحسب مصادر الجيش.
وأعلن الجيش عن تنفيذ "إعادة انتشار ناجح" بمحيط المدينة، بينما أكد قائد ميداني في الجيش أن عناصر حامية المستشفى تمكنت من توسيع محيط وجودها من داخل المبنى إلى محيط السور.
وأوضح أن العملية لم تسفر عن أي إصابات في صفوف الجيش، بينما عملية الرصد تؤكد مقتل عدد من المسلحين المتحصنين في الأبنية بمحيط المستشفى.
وتشير المعلومات إلى أن الساعات الـ 48 المقبلة ستشهد تطورا ميدانيا على جبهة جسر الشغور مع استمرار تدفق التعزيزات العسكرية إلى المنطقة، وتوسيع الجيش سيطرته في محيط التلال الحاكمة التي سيطر عليها في وقت سابق.
تعليق مراسلنا في دمشق
تعليق الكاتب والمحلل السياسي ثائر إبراهيم
المصدر: وكالات