لاحظت الوالدة جوليا فيتسجيرالد يوما ما وجود نقاط صغيرة في عين طفلها البالغ عمره عامين، ولكنها لم تهتم كثيرا في ذلك واعتبر المسألة طبيعية قد تزول مع الأيام.
بعد مرور وقت طويل، وفي يوم من الأيام وقعت عين الوالدة على منشور في الفيسبوك يفيد بأنه إذا ما لوحظت نقاط مضيئة صغيرة في الصور الفوتغرافية للعين فإن ذلك قد يشير إلى وجود ورم خبيث لدى الأنسان صاحب الصورة.
أسرعت جوليا والتقطت صورة لوجه ابنها بواسطة هاتفها الذكي فرأت إضاءة بيضاء في إحدى عينيه الظاهرتين في الصورة. ثم توجهت الأم مع طفلها إلى مستشفى لإجراء الفحص الطبي الذي تبين نتيجة له وجود فعلا ورم خبيث في شبكية عين الطفل يغطي 75% من مساحتها.
المصدر: صحيفة "روسيسكايا غازيتا"