وذكر المراسل أن الاشتباكات تجددت بالمدينة منذ أمس السبت بعد محاولة الحوثيين التقدم تجاه منطقة العروس بجبل صبر لإعادة السيطرة عليها، مشيرا إلى أن غالبية قتلى الحوثيين وقعوا في منطقة العروس.
وقال مراسلنا إن الاشتباكات لا تزال مستمرة، مؤكدا وقوع خسائر في صفوف اللجان الشعبية، ولم يتسن معرفة عدد ضحايا هذه اللجان الموالية للرئيس عبد ربه منصورهادي في هذه المواجهات.
إلى ذلك، أشار المراسل إلى أن المساعدات الإنسانية لم تصل مطلقا إلى مدينة تعز رغم فرض هدنة بالمنطقة.
تعليق مراسلنا في تعز
وكانت وسائل إعلام يمنية قالت في وقت سابق، إن مناطق متفرقة في مدينة تعز اليمنية منذ الثالثة فجر الأحد تعرضت لقصف عنيف من قبل المسلحين الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثيين.
ونقل موقع "المشهد اليمني" عن مصادر محلية وناشطين قولهم إن القصف المتواصل استهدف أحياء عصيفرة والتحرير الأسفل والضبوعة والشماسي والروضة وجبل جرة، متوقعة سقوط عشرات الضحايا، مع أنباء عن استهداف المدنيين بصواريخ "كاتيوشا".
في غضون ذلك سجل الناشطون بالفعل عشرات نداءات الاستغاثة من الأسر المحاصرة في الأحياء التي تتعرض للقصف، مطالبين المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية بإنقاذهم وإجلاء أطفالهم بشكل عاجل.
وذكرت المصادر أن القصف جاء انتقاما بعد فشل كتائب الرئيس السابق صالح ومليشيات الحوثي في التقدم من جهة الشمال ومنطقة عصيفرة حيث تكبدت خسائر فادحة من المقاومة التي أعادت السيطرة على مناطق هامة من المدينة فاشتبكت معها بعنف وقصفتها بالمدفعية.
وقتل في الضالع 5 حوثيين على الأقل وجرح آخرون في كمين للمقاومة الشعبية استهدف مركبة عسكرية في الوعرة، كما قتل عدد من الحوثيين في هجوم للمقاومة على تجمع أمام مستشفى السلامة.
وفي مدينة عتق دعت قبائل شبوة سكانها إلى مغادرة منازلهم خلال 24 ساعة تمهيدا لاستعادتها من الحوثيين وميليشيات صالح.
وأفادت مصادر محلية بانسحاب المسلحين الحوثيين وقوات صالح من دوار المجسم في عدن، نتيجة احتدام المواجهات مع المقاومة الشعبية، مؤكدة أن الحوثيين استهدفوا منازل المدنيين بقذائف الهاون بشكل عشوائي.
تعليق مراسلنا في صنعاء
المصدر: وكالات