وكان الضحيتان، الشابة بارفي ديفي ذات الـ15 عاما وجايرام مانجي البالغ 25 عاما، يقطنان القرية ذاتها ويعيشان قصة حب، لكن رغبة مانجي في الزواج من ديفي واجهت معارضة شديدة من عائلتها.
ونقلاً عن شرطة المنطقة فقد تم عرض المحبين على مجلس الشيوخ بالقرية بعد أن قام أقارب الفتاة بإلقاء القبض عليهما في محطة السكك الحديدية وهما يحاولان الهرب.
ولاعتبار أن الشاب والشابة لم يبديا استعدادا للتخلي عن العلاقة التي تجمعهما، جرى قتلهما ضربا بالعصي من قبل أقربائهما، في حضرة أهالي القرية الذين تجمهروا لمشاهدة عملية " غسل العار" ولم يتدخلوا لإيقاف هذه الجريمة التي ارتكبت، باعتقادهم، "دفاعا عن شرف العائلة"، حسبما أوردته تقارير الشرطة .
وأوضحت الشرطة أنها اعتقلت عمة الفتاة، فيما تستمر في البحث عن 14 شخصا من الأقارب المشاركين في عملية القتل.
وينفذ "القتل بدافع الشرف" من قبل أفراد الأسرة عادة بحق البنات، وهي ممارسة ما تزال شائعة في جنوب آسيا، خصوصا في باكستان وأفغانستان وبعض الولايات الهندية، وحتى في بعض القرى في عدد من البلدان العربية.
ومنذ العام 2011 تصدر المحكمة العليا في الهند عقوبة الإعدام بحق المتورطين في جرائم القتل بدافع الشرف.
ورغم عدم وجود إحصائيات رسمية عن عدد ضحايا هذه الممارسة غير الإنسانية، لكن تقديرات الأمم المتحدة لعام 2010 أفادت بأن أكثر من 5 آلاف حالة من "القتل بدافع الشرف" تجري سنويا في العالم.
المصدر: RT