نتنياهو يلتقي أعضاء من الليكود عشية تأدية حكومته الجديدة لليمين الدستورية
أعلن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي ستصبح الـ34 في تاريخ البلاد، ستؤدي اليمين الدستورية الخميس 14 مايو/أيار في الساعة السابعة مساء.
وجاء هذا الإعلان بعد أن وافق الكنيست على اقتراح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن زيادة عدد الحقائب الوزارية في حكومته إلى أكثر من 18.
وسمحت موافقة الكنيست لنتنياهو بالشروع في عقد لقاءات مع أعضاء من حزبه، ليكتشف خلال هذه اللقاءات توزيع الحقائب الوزارية التي ستكون من نصيب الليكود.
وبعد لقاء عقده نتنياهو مع وزير المواصلات يسرائيل كاتس، أُعلن أن الأخير سيحتفظ بمنصب وزير النقل وسيتولى أيضا منصب وزير الاستخبارات.
أما اللقاء الطويل الذي عقده رئيس الوزراء مع وزير الداخلية جلعاد أردان، فانتهى دون الإعلان عن أية نتائج، واتفق الطرفان على عقد لقاء آخر قبيل مراسيم تأدية الحكومة لليمين الدستورية.
وكان كثيرون يتوقعون بأن يحصل أردان على أعلى المناصب في الحكومة الجديدة، بعد أن جاء في المركز الثاني بعد نتنياهو في الانتخابات الداخلية بحزب الليكود، لكن رئيس الوزراء رفض منحه حقيبة وزير الخارجية، التي يفضل الاحتفاظ بها شاغرة في الوقت الراهن، وذلك في محاولة، كما يبدو، لجذب حزب "الاتحاد الصهيوني" إلى ائتلافه الحاكم، إذ سيعرض عليه هذا المنصب.
وذكرت مصادر في داخل الحزب أن أردان قد يغادر الحكومة في حال لم يحصل على منصب يرضيه.
كما التقى نتنياهو مع النائب تصاحي هانغبي.
يذكر أن هناك 15 مرشحا في الليكود لشغل المناصب الوزارية الـ12 التي ستكون من نصيب الحزب، أما المناصب الأخرى، فسيشغلها ممثلون عن حزبي "كلنا" و"اللائحة الموحدة للتوراة" بالإضافة لحزبي "شاس" و"البيت اليهودي" المتشددين.
مراسلة قناة RT في القدس:
المصدر: هآرتس
