وقال تعليقا على مضمون اللقاءات التي يجريها وزراء خارجية دول الناتو في يومها الثاني: "اليوم سنبحث التحديات المتنامية على حدودنا الشرقية والجنوبية، ففي الشرق، لجأت روسيا إلى استخدام القوة لكي تغير الحدود القائمة، وفي الجنوب بلغ التطرف مستويات غير مسبوقة، ولذلك نعمل على إصلاح عمل الحلف لكي يتناسب أسلوبه مع الظروف الراهنة، ونقوم بتعزيز قدراته العسكرية بقدر أكبر منذ انتهاء الحرب الباردة".
وزارة خارجية الناتو يبحثون العلاقات مع روسيا وعملية تطبيق اتفاقات مينسك
أعلنت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أن وزارء خارجية دول حلف الناتو سيجتمعون الخميس معها لبحث مستقبل العلاقات مع روسيا وعملية تطبيق اتفاقات مينسك السلمية الخاصة بأوكرانيا.
وقالت للصحفيين عشية انطلاق لقاءات الخميس: "إنني سأبحث مع الوزراء أزمات مختلفة بما في ذلك الأزمة في الشرق والوضع في أوكرانيا والخلافات مع روسيا وما يجب علينا أن نقوم به من أجل تطبيق اتفاقات مينسك ودعم بعثة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في أوكرانيا".
وتابعت أن الاتحاد الأوروبي يقيم عاليا تعاونه الوثيق مع حلف شمال الأطلسي، باعتبار هذا التعاون مفيدا على خلفية التحديات والمخاطر الجديدة.
الناتو يأسف لاستحالة مواصلة التعاون مع روسيا
هذا وقالت كارمن روميرو الناطقة الصحفية باسم الأمين العام للناتو إن الحلف يأسف لاستحالة مواصلة التعاون مع روسيا، وذلك بسبب الأزمة في أوكرانيا.
وأردفت روميرو قائلة: "إننا كنا نعمل بصورة مثمرة على مدى عشرين عاما، لكي نبني تعاونا وثيقا مع روسيا، ونأسف كثيرا لتعليق هذا العمل، نريد مواصلة التعاون مع روسيا حول العديد من المسائل الملحة في المجال الأمني، لكنه أمر مستحيل للأسف".
الناتو يكتفي بتقديم الدعم المالي والاستشارات لأوكرانيا
قال وزير الخارجية الليتواني ليناس لينكيافيتشوس تعليقا على اجتماع لجنة "أوكرانيا-الناتو" الذي عقد الأربعاء على هامش اجتماعات وزراء خارجية دول الحلف، إن الناتو كمنظمة سيكتفي في الوقت الراهن بتقديم الدعم المالي فقط والاستشارات لأوكرانيا، دون أن يقدم لكييف مساعادات عسكرية مباشرة.
وقال في تصريح لوكالة "نوفوستي": "إن المساعدات العسكرية الفتاكة لا يمكن تقديمها من قبل الناتو لأوكرانيا، بل فقط من قبل دول أعضاء فيه".
المصدر: وكالات