وقد شهدت عملية بيع الياقوتة مزايدات محتدمة فاز بها في الختام مزايد مجهول عبر الهاتف بسعر 28.25 مليون فرنك سويسري ما يعادل 27.3 مليون يورو.
ولون ياقوتة "صن رايز روبي" المعروف باسم "دم الحمام" هو الأكثر طلبا في العالم، ورصعت هذه الياقوتة بخاتم من تصميم دار كارتييه للمجوهرات، وكان سعرها الأساسي يقدر بين 12 و18 مليون دولار.
ويعد الثمن الذي حققته هذه الجوهرة قياسيا لياقوتة وكذلك بالنسبة لمجوهرات "كارتييه" في مزاد على ما أوضحت دار "سوذبيز".
وخلال هذا المزاد بيعت ماسة زهرية استثنائية وزنها 8.72 قيراط كانت ملكا لابنة شقيق نابليون الأول بسعر 15.9 مليون دولار لدى "دار سوذبيز" أيضا.
وكان سعر الماسة النادرة جدا مقدرا بين 14 و18 مليون دولار، وتتمتع الماسة بصفاء ولونين استثنائيين، وقد فاز مزايد كان في القاعة بها سريعا عند سعر 14.8 مليون فرنك سويسري ما يعادل 15.9 مليون دولار.
ولون الماسة الباهر مصنف "فانسي فيفيد بينك" وهي معروفة باسم "هيستوريك بينك دايمند" ويبدو أنها كانت ضمن مجموعة الأميرة ماتيلد ابنة شقيق نابليون الأول على ما أفاد المعهد الأميركي المتخصص في مجال الأحجار الكريمة.
ومن مالكاتها السابقات أيضا الوريثة الأمريكية هوغيت كلارك التي توفيت عام 2007 عن 105 أعوام.
وقد ظهرت الماسة مجددا قبل فترة قصيرة بعدما حفظت في خزنة مصرفية منذ أربعينات القرن العشرين.
مصدر الماسة لا يزال غامضا مما يزيد من جاذبيتها، إلا أن ميزاتها التقنية وقدمها تدفع إلى الاعتقاد أنه تم العثور عليها في مناجم غولكوندا الشهيرة في الهند على ما أوضح ديفيد بينيت رئيس القسم الدولي للمجوهرات الفاخرة لدى دار "سوذبيز".
وقال بينيت إن هذه الماسة "هي أول ماسة "فانسي فيفيد بينك" مصقولة على شكل وسادة كلاسيكية تعرض للبيع.
ويشهد سوق الماس الملون والأحجار الكريمة انتعاشا كبيرا حسب ما ذكرت دار "سوذبيز" فيما تعتبر الماسات الزهرية من الأندر في العالم.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2014 باعت دار "سوذبيز" بسعر 17.8 مليون دولار ماسة زهرية مصقولة بطريقة مختلفة وزنها 8.41 قيراط.
و در المزاد السنوي للمجوهرات الذي يقام في مايو/أيار من كل سنة، بـ149.85 مليون فرنك فرنسي ما يعادل 160.31 مليون دولار، حيث بيعت 93.6% من القطع المعروضة خلال هذا المزاد.
المصدر: أ ف ب