وقال معصوم في حديث مع وكالة "إيرنا" الإيرانية للأنباء، عشية وصوله إلى طهران، إن العلاقات بين العراق وإيران تحمل طابعا استراتيجيا وتتطور بنشاط في كثير من المجالات.
وأشار إلى أن إيران كانت أول دولة سارعت إلى مساعدة العراق حين فوجئت بغداد بتدخل الإرهابيين من تنظيم "داعش"، ووصف الدعم الإيراني بدعم الأشقاء.
وفيما يتعلق بالأزمة اليمنية، لفت الرئيس العراقي إلى أن الحرب في تلك البلاد مدمرة ليس فقط لشعبها، وإنما بالنسبة للمنطقة كلها.
بهذا الصدد، أعرب معصوم عن اعتقاده بأن الاتفاق بين حكومات دول الإقليم سيصب في مصلحة حل هذه القضية، مشددا على ضرورة بذل إيران والعراق وتركيا والسعودية الجهود من أجل إيجاد نمط لهذا الاتفاق الرامي لتسوية الأزمة اليمنية، عن طريق التعاون والحوار، باعتبارها الدول الأكثر نفوذا في المنطقة.
وفيما يخص المفاوضات حول برنامج إيران النووي، صرح الرئيس العراقي بأن اتفاقية نهائية بهذا الشأن ستساعد على تحقيق الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط، مضيفا أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في لوزان السويسرية، خلال اجتماع إيران والسداسية (روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا)، في الـ2 من الشهر الماضي، قد ساهمت في تخفيف التوتر في المنطقة بشكل ملموس.
هذا وسيبدأ الجزء الرسمي من زيارة فؤاد معصوم، وهي الأولى إلى طهران منذ توليه منصب الرئيس العراقي، اعتبارا من الأربعاء.
ومن المتوقع أن تتطرق المباحثات بين الرئيسين العراقي والإيراني إلى العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين.
المصدر: "تاس"