ودعا الأمين العام للحلف ينس شتولتنبرج في بيان إلى ضبط النفس في مقدونيا، وتجنب أي تصعيد إضافي من أجل مصلحة البلاد والمنطقة كلها.
وأكد على متابعته الوضع في مقدونيا، بقلق بالغ، مشددا على ضرورة عمل كل القادة السياسيين وقادة المجتمع سويا لاستعادة الهدوء بالمنطقة وإجراء تحقيق شفاف للوقوف على ملابسات ما حدث".
من جانبه أعرب الاتحاد الأوروبي عن "قلقه العميق" حيال هذه المواجهات التي تعيد المخاوف من نزاع مماثل لما حصل عام 2001 والذي استمر 6 أشهر بين القوات المسلحة ومتمردين ألبان طالبوا بمزيد من الحقوق داخل المجتمع.
وقتل 22 شخصا بينهم 8 أمنيين في اشتباكات مع مسلحين السبت 9 مايو/أيار في مقدونيا، فيما اتهمت السلطات مسلحين من " دولة مجاورة بالتخطيط لتنفيذ" هجوم إرهابي".
وجرت الاشتباكات عندما قامت الشرطة بعملية مداهمة في بلدة كومانوفو بعد أن تلقت إخطارا عن تحركات جماعة مسلحة بالمنطقة.
وقال متحدث باسم الشرطة للصحافيين إنه كانت هناك خطة لشن هجوم إرهابي على مؤسسات الدولة من قبل أشخاص مدججين بالسلاح تسللوا إلى البلاد بصورة غير شرعية من دولة مجاورة.
المصدر:"رويترز"