هذا وانطلقت فعاليات عيد النصر على ألمانيا النازية من شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى الشرق الروسي، حيث تشمل مراسم العيد، إلى جانب العروض العسكرية، مسيرة تحمل اسم "الفوج الخالد".
وفي حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية قال منظمو المسيرة السبت 9 مايو/أيار إن عدد المشاركين فيها يقترب من 200 ألف شخص ولا يزال عدد الراغبين في الانضمام إليها يزداد باستمرار.
وترمز مسيرة "الفوج الخالد" التي يحمل المشاركون فيها صورا لذويهم ممن حاربوا في جبهات الحرب الوطنية العظمى وضحوا بحياتهم في معارك القتال، أو عملوا ليل نهار في المصانع، إلى متانة الروابط بين الأجيال ووفاء الأحفاد لأجدادهم.
وجرت أول مسيرة من هذا النوع عام 2012 في مدينة تومسك في سيبيريا حيث مر أكثر من 6 آلاف شخص في شارع المدينة المركزي، حاملين صورا لأكثر من ألفين من ذويهم المحاربين.
وفي العام الماضي جرت مسيرات مماثلة في 500 مدينة وبلدة روسية وسبع دول في العالم.
أما العام الحالي، فستكون مسيرة "الفوج الخالد" في الساحة الحمراء في قلب موسكو أحد الأحداث المركزية للاحتفالات المنظمة لإحياء عيد النصر.
كما ستشمل المسيرة حوالي 15 دولة منها النمسا وأذربيجان وبيلاروس وألمانيا، وإسرائيل، وإيرلندا، وكازاخستان، إضافة إلى أوكرانيا وإستونيا وقرغيزستان.
تعليق مراسلتنا في موسكو
المصدر: "نوفوستي"