وقال حاكم ولاية قندوز الأفغانية في شمال البلاد محمد عمر صافي في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية، إن عناصر من "داعش" يدعمون "طالبان ويدربون مقاتليها استعدادا لمعارك أوسع".
ويذكر أن السلطات الأفغانية حذرت مرارا من تواجد عناصر موالية لتنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان.
وشكك عدد من المحللين بتواجد مسلحين تابعين لداعش في أفغانستان، علما أن العديد من المجموعات بايعت التنظيم. ويرى المحللون أن وجود مقاتلين أجانب لا يعني بالضرورة انتسابهم إلى داعش.
وذكرت مصادر أخرى أن عشرات آلاف الاشخاص اضطروا خلال الأسبوعين الماضيين لترك منازلهم في ولاية قندوز بسبب المعارك العنيفة الدائرة بين طالبان والقوات الأفغانية.
وكانت حركة طالبان أعلنت أنها ستبدأ "هجوم الربيع" اعتبارا من 24 أبريل/نيسان، مشيرة إلى أنها ستستهدف بشكل أساسي الجنود الأجانب الذين لا يزالون منتشرين في البلاد.
وهاجم مئات المقاتلين من الحركة في نهاية الشهر الماضي مواقع للشرطة والجيش في محيط قندوز، قبل أن يتقدموا حتى مشارف عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه.
المصدر: "أ ف ب"