ونقلت وكالة "رويترز" عن المصادر التي طلبت عدم كشف عنها أن برنامج التدريب بدأ في الأردن وسينفذ في تركيا أيضا في وقت لاحق.
وتشمل خطة البيت الأبيض تدريب وتسليح قوة من المرجح زيادة عددها إلى أكثر من 15 ألف جندي اختبارا لاستراتيجية الرئيس باراك أوباما في سوريا.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية كشفت عن اختيار نحو 1200 من المقاتلين السوريين، لمشاركة محتملة في برنامج تدريب وتسليح يقوده الجيش الأمريكي لمواجهة تنظيم "داعش".
وقال البنتاغون إن المقاتلين السوريين سيخضعون لعملية تدقيق قبل الانضمام لبرنامج التدريب.
وقال مسؤول أمريكي إن نحو 3000 مقاتل قد يجري تدريبهم مع نهاية عام 2015.
وقدرت وزارة الدفاع الأمريكية أن أكثر من 400 جندي أمريكي، بينهم أفراد من قوات العمليات الخاصة، سيدربون المقاتلين السوريين، وسيجري إرسال مئات آخرين من الجنود لدعمهم.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد وافق في وقت سابق على مهمة للجيش الأمريكي لتدريب المعارضة السورية وتزويدها بالعتاد للتصدي لـ"داعش".
وتأمل وزارة الدفاع الأمريكية أن تتمكن من تدريب حوالي 5000 معارض سوري "معتدل" سنويا لمدة ثلاث سنوات.
وللتذكير، فإن وزارة الخارجية التركية أعلنت في فبراير/ شباط أن أنقرة وواشنطن على استعداد لتوقيع مذكرة خاصة بخطة تدريب وتجهيز المعارضة السورية.
وأفادت وسائل إعلام تركية في وقت سابق نقلا عن مصدر في الخارجية التركية بأن أنقرة وواشنطن تخططان لتدريب 2000 مسلح مما يسمى بـ "الجيش الحر" وسط تركيا.
كارتر: لم نحدد طبيعة الدعم لمقاتلي المعارضة السورية
في غضون ذلك كشف وزيرالدفاع الأمريكي آشتون كارتر في مؤتمر صحفي أن واشنطن لم تحدد بعد طبيعة الدعم لمقاتلي المعارضة السورية.
ورجح كارتر أن يقدم الجيش الأمريكي أجهزة استطلاع وأشكال من الدعم الجوي في حالة وجود خطر يهدد المقاتلين السوريين من طرف تنظيم"داعش".
وأضاف أنه "لم يتم الانتهاء بعد من تحديد قواعد التعامل في حال دخول المقاتلين في مواجهة مباشرة مع القوات المساندة للنظام السوري".
وأضاف أنه "إذا ما واجه مقاتلو المعارضة السورية قوات الحكومة السورية، فسيتعين علينا مساعدتهم، لكن لم نقرر بعد طرق المساعدة".
الحكومة الأردنية: تدرب العشائر السورية لمواجهة "داعش"
وأكد الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني من جانبه أن بلاده بالفعل "بدأت منذ أيام في تدريب العشائر السورية على مواجهة تنظيم داعش الإرهابي".
وبين المومني أن الأردن باشر ذلك بالتنسيق مع دول عربية لم يسمها، وبمساندة التحالف الدولي، "للدفاع عن مستقبل أبناء الوطن وعن الدين الإسلامي الحنيف".
ولم يكشف المومني أية تفاصيل حول عدد أفراد العشائر السورية التي سيتم تدريبها ولا أسماءها، أو مكان التدريب وهوية المدربين، مكتفيا بقوله: إنها "حربنا وحرب المسلمين على الإرهاب وقوى التطرف".
تعليق طارق الأحمد القيادي في الحزب السوري القومي الاجتماعي
تعليق مراسلتنا في واشنطن
المصدر: وكالات