وقد تؤدي هذه الانتخابات إلى إجراء تصويت في المملكة المتحدة على عضوية الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يزيد رغبة الأسكتلنديين في الانفصال.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقارب كبير بين حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وحزب العمال المعارض بزعامة إد ميليباند الأمر الذي يفتح الباب أمام كلا الحزبين للفوز بعدد مقاعد يكفي للحصول على أغلبية مطلقة في البرلمان.
وفي حال عدم فوز أي حزب بالأغلبية المطلقة سيضطر الفائز إلى إبرام صفقات مع الأحزاب الأصغر، مثل التحالف الذي قاده كاميرون على مدى السنوات الخمس الماضية مع حزب الديمقراطيين الأحرار المنتمي لتيار الوسط، أو قد يفضي إلى حكومة أقلية هشة تقدم تنازلات لضمان الحصول على تأييد الأصوات الرئيسة.
وكان كاميرون قد أعلن في وقت سابق أن حزبه الوحيد القادر على التقدم بحكومة قوية ومستقرة وأكد أن كل الخيارات الأخرى ستؤدي إلى الفوضى.
وقال معارضه الرئيسي ميليباند لأنصاره إن هذه الانتخابات متقاربة جدا ولن تحسم إلا في اللحظة الأخيرة.
وكان استطلاع للرأي أجرته شركة الأبحاث "أوبينيوم" قبل يوم من الانتخابات، كشف أن نسبة التأييد لحزب المحافظين 35 في المائة مقابل 34 في المائة للعمال، فيما انخفض التأييد لحزب الاستقلال المناهض للاتحاد الأوروبي نقطة واحدة إلى 12 في المائة.
وأظهر استطلاع آخر نشرت نتائجه في 5 مايو/أيار أجرته مؤسسة "بوبيولوس"، تقاربا في الأصوات بين حزب المحافظين وحزب العمال المعارض.
وأوضح تقرير المؤسسة أن تأييد البريطانيين لكل من المحافظين والعمال المنتمي لتيار يسار الوسط ارتفع بواقع نقطة، ليصل كل منهما إلى 34 في المائة، مقارنة باستطلاع سابق أجرته المؤسسة ذاتها ونشرت نتائجه بداية الشهر الحالي.
تعليق مراسلنا في لندن:
تعليق هالة دياب أستاذة الإعلام والعلوم السياسية في جامعة ليستر البريطانية:
المصدر: وكالات