وقال مفوض الخارجية الروسية لحقوق الإنسان قسطنطين دولغوف في مقابلة مع قناة RT الناطقة بالروسية: "إننا نذكر ونحترم التضحيات التي قدمتها الدول الأخرى، إذ ساهمت (في إحراز الانتصار) الولايات المتحدة وبريطانيا والشعب الفرنسي والعديد من الدول الأوروبية ودول أخرى، كان هذا الانتصار مشتركا وعاما، ومن المهم أن نتذكر أننا كنا آنذاك في جانب واحد من المتاريس في هذه المعركة".
وتابع في مقابلة نشرت الخميس 7 مايو/أيار: "لا يجوز أن ننسى الدولة التي دفعت الثمن الأكبر، وبالدرجة الأولى فيما يخص الخسائر البشرية".
وأشار دولغوف إلى تزايد محاولات "محو" ذكرى المساهمة السوفييتية في إحراز الانتصار من وعي الأجيال الناشئة، وذلك على خلفية الحملة النشطة لـ"عزل روسيا". وحذر من أن هذه السياسة التي تمارسها بعض الدول الغربية لا تؤدي إلى شيء باستثناء تحريض المتطرفين بما فيهم المتطرفون في أوكرانيا، حيث تنتشر هذه الظاهرة لتشمل دولا أخرى وتصبح خطرا مشتركا.
وأردف: "إن هذه السايسة محكوم عليها بالفشل، لكن هناك موارد وأموالا ضخمة تُوجّه لتمويلها، وهناك في عدد من العواصم الغربية، وبالدرجة الأولى في واشنطن، من يحاولون إجبار الدول الأخرى على الرقص على أنغامهم، ويكمن هدف الأمريكيين في إضعاف روسيا وفي إلحاق الضرر بمصالحها الوطنية وإعادة كتابة التاريخ في آن واحد".
المصدر: RT