ويأتي هذا الاستطلاع قبل الانتخابات العامة التي تجري في بريطانيا يوم الخميس المقبل.
وأوضح تقرير المنظمة أن تأييد البريطانيين لكل من المحافظين والعمال المنتمي لتيار يسار الوسط ارتفع بواقع نقطة، ليصل كل منهما إلى 34 في المئة، مقارنة باستطلاع سابق أجرته المؤسسة ذاتها ونشرت نتائجه بداية الشهر الحالي.
وتراجع تأييد حزب الاستقلال البريطاني المناهض للاتحاد الأوروبي بواقع نقطتين ليصل إلى 13 في المئة، بينما ارتفع عدد مؤيدي حزب الديمقراطيين الأحرار الوسطي الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم الحالي والذي يقوده المحافظون بواقع نقطة ليصل إلى 10 بالمئة.
وتشير استطلاعات الرأي إلي أنه من غير المرجح أن يحصل أي حزب على الأغلبية.
ويترأس ديفيد كاميرون (48 عاما) الحكومة البريطانية منذ عام 2010، وسيتنافس خلال الانتخابات القادمة على فترة ثانية لرئاسة الوزراء في البلاد.
ويحظى زعيم المحافظين بدعم شعبي في بريطانيا بعد النجاح الذي أحرزه حزبه على الصعيد الاقتصادي، لكنه يواجه انتقادات بسبب عدم تواصله مع المواطنين البريطانيين.
ووعد كاميرون، في حال فوزه بالانتخابات البرلمانية، بإجراء استفتاء على بقاء بريطانيا كعضو في الاتحاد الأوروبي، قبل نهاية عام 2017.
من جانبه، حذر إد ميليباند (45 عاما)، رئيس حزب العمال ومنافس كاميرون في الانتخابات، من أن ذلك القرار "سيكون كارثة بالنسبة للأعمال وللأسر" في بريطانيا، مشيرا إلى الروابط الاقتصادية الثابتة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
المصدر: وكالات