وقالت المتحدثة باسم الوزارة هوا شونيينغ في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة أن زيارة مودي، الأولى إلى الصين منذ وصوله إلى السلطة، ستبدأ في 14 مايو/أيار وستستمر إلى الـ 16 من نفس الشهر.
وتأتي الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الهندي إلى الصين إثر الزيارة التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الهند في سبتمبر /أيلول 2014 والتي اتفق فيها زعيما أكبر دولتين في العالم من حيث عدد السكان على تعزيز تعاونهما.
يذكر أن بكين ونيودلهي أبرمتا اتفاقات تجارية وعقودا عديدة، وتندرج هاتان الزيارتان في إطار التقارب الاقتصادي بين العملاقين الآسيويين العضوين في مجموعة دول "بريكس" التي تضم أيضا روسيا والبرازيل وجنوب أفريقيا.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن، في الـ 2 من فبراير/شباط أن روسيا تتفق مع الصين والهند على ضرورة التصدي للطموحات الرامية إلى الاستحواذ على وضع استثنائي في العالم واستخلاص الدروس من الحرب العالمية الثانية.
وأكد سيرغي لافروف عقب لقاء ثلاثي جمع وزراء خارجية روسيا والصين والهند، في بكين، عدم قدرة أي دولة على حل القضايا الناشئة في العالم ولابد لذلك من توحيد جهود كافة الدول المعنية.
وقال إن روسيا اتفقت مع الصين والهند على تعزيز تنسيق عمل مندوبيها في الأمم المتحدة في مختلف الاتجاهات، مشيرا إلى أن الدول الثلاث تدعو باستمرار إلى تطوير الأمم المتحدة وإصلاحها.
كما أشار وزير الخارجية الروسي إلى التوصل لاتفاق حول تنسيق الخطوات بشأن تطوير مبادرة إقامة نظام جديد للأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بمشاركة كافة الدول على أساس مبادئ الحياد والشفافية ووحدة الأمن.
ومن المنتظر أن يعقد اجتماع ثلاثي بين روسيا والصين والهند نهاية العام الحالي في روسيا.
المصدر: وكالات