وقال جاويش أوغلو في حديث مع صحيفة "صباح" التركية، يوم الجمعة، 1 مايو/أيار، إن الولايات المتحدة وتركيا لديهما نفس التصور عن سوريا دون الرئيس بشار الأسد.
وأضاف: "لا توجد أي مسألة سياسية أو غيرها. في البداية سيتم تدريب 300 شخص ثم يتبعهم 300 مقاتل آخر وفي نهاية العام سيصل عدد المقاتلين المدربين والمزودين بالعتاد إلى ألفين".
هذا وتأخر بدء برنامج تدريب وتسليح قوة من المتوقع أن يصل قوامها في نهاية المطاف إلى أكثر من 15 ألف مقاتل لأن تفاصيل كثيرة بشأن الخطة لا تزال غير واضحة، ومن بينها كيف ستقدم لها واشنطن المساعدة على الأرض. وكان أحد قادة مقاتلي المعارضة قال الشهر الماضي لوكالة "رويترز" إنه يتوقع أن يبدأ التدريب في يوليو/تموز القادم.
وفي أواخر مارس/آذار ألقى جاويش أوغلو باللوم في "التأخير الطفيف" للبرنامج على ما وصفه "بالبعد الجغرافي للولايات المتحدة".
يذكر أن جماعات من مقاتلي المعارضة تحصل على الأسلحة والتدريب بالفعل من برنامج تقوده وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي أيه"، لكن واشنطن لم تعترف به قط. وتشرف وزارة الدفاع الأمريكية على البرنامج الجديد.
تعليق الصحفي والمحلل السياسي طه عودة:
المصدر: "رويترز"