وتعهد حاكم إقليم قندوز محمد عمر صافي بعدم سقوط عاصمة الإقليم في أيدي الحركة مع إقراره بأن دحر طالبان ليس بالأمر السهل.
وقال إن أربعة مدنيين أصيبوا وقتل 20 من أفراد الجيش والشرطة و140 من المقاتلين المتحالفين مع طالبان معظمهم متشددون من طاجيكستان وأوزبكستان.
من جانبها، أعلنت طالبان أنها قتلت 232 من أفراد قوات الأمن ولم تفقد سوى 9 من مقاتليها.
وقال محمد علي وهو قائد جماعة مسلحة محلية إن طالبان لا تزال تسيطر على المواقع ذاتها التي كانت فيها منذ أيام.
فيما أصر دولت وزيري المتحدث باسم وزارة الدفاع على أن القوات الوطنية حققت تقدما، وقال "اليد العليا لنا في هذه المعركة".
وكانت حركة طالبان أعلنت في وقت سابق بدء هجوم الربيع اعتبارا من يوم 24 أبريل/نيسان الحالي، وهاجمت مدينة قندوز وعدة مناطق محيطة بها وتقدموا بشكل تدريجي في ضواحي عاصمة الولاية التي تحمل الاسم ذاته.
وتشن الحركة كل عام هجمات مع حلول فصل الربيع تستهدف القوات الأجنبية وتستهدف أيضا أفراد الأجهزة الأمنية والعسكرية الأفغانية.
المصدر: وكالات