وقال يوهانز في مقابلة مع صحفية لـ"دير ستاندرد" النمساوية، في عددها الصادر الخميس 30 أبريل/ نيسان، إن رد فعل تركيا "الخشن" تجاه الدول الغربية التي وصفت مذابح الأرمن على يد العثمانيين عام 1915 بالإبادة الجماعية، سيعيق على ما يبدو انضمام تركيا مستقبلا إلى الاتحاد الأوروبي.
وأضاف مفوض شؤون التوسع أن موقف تركيا الحاد قد يلاقي تأييدا كبيرا في أجزاء من البلاد وبين شرائح محددة لكن ما يبعث على القلق هو عواقبه على الأمد الطويل.
وكان الاتحاد الأوروبي أيد قرارا يصف مذابح الأرمن بمناسبة الذكرى المئوية لهذه المذابح، بأنها "إبادة جماعية"، وبعد أيام قليلة من إثارة البابا فرنسيس غضبا في تركيا باستخدامه الوصف نفسه، ما أدى لردة الفعل التركية، وانتقادها لدول أعضاء في الاتحاد الأوروبي من بينها ألمانيا والنمسا التي استخدم برلمانيوها تعبير "إبادة جماعية".
وترفض تركيا الاعتراف بأن مذابح الأرمن التي قتل فيها 1.5 مليون أرمني في الحرب العالمية الأولى، هي إبادة جماعية، ومازالت هذه المسألة عالقة في أدراج الدبلوماسية بين تركيا وأرمينيا.
المصدر: "رويترز"